الاثنين، 1 أكتوبر 2018

النساء

عن النساء
تعالوا نجيب الحكاية من الأول.......
ربنا خلق أدم في الجنة,,عنده كل حاجة بمعني الكلمة,لايعاني من مشكلات البشر الحالية ....الخ
و مع ذلك ماكانش مبسوط,,و دايماً بيشتكي و متضايق و مململ.......ربنا اداله حواء...فجأة بقي مبسوط ,نعم الجنة بقت محسوسة بالنسبة له,يعني تم تفعيل النعم كلها بمجئ حواء.
الحقيقة ان حواء نعمة النعم بعد الإسلام و الإيمان بالله, ربنا عارف ان أدم حاينزل الأرض بمشاكلها و شقائها و أحزانها,فسبحانه و تعالي اداله دعم عظيم جداً.
حواء تتجلي في اعظم ادوارها دلوقت كأم,الأم هي الجنة في الأرض,,,بعدها الإخت الكبيرة و الصغيرة بحنانها و رقتها و خوفها الشديد علي اخوها.......ادم بيكبر و عايز يتجوز ,,يجي بقي دور الزوجة اللي بيجمع ادوار حوا الكتيرة و زيادة كمان,,,نعمة و سند ,,و ياسلام لو ربنا راضي علي ادم و يبعتله بنت,,,الإبنة أم جديدة بجد و نعمة بتدخل الجنة بسهولة,,شوية رعاياة و حنان عليها تبقي دخلت الجنة و ده طبعاً بنص الأحاديث الشريفة.
-عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ‏ ‏قال: ‏قال رسول الله ‏‏ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏: (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة ) رواه أحمد
-عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها ) رواه ابن ماجه
هناك الكثير من الأحاديث ,ولاننسي خطبة الوداع للنبي صلي الله عيه و سلم,,,هي خطبة اشتملت علي عناصر تأسيس الأمة,,,رسول عظيم يعلم بقرب أجله يوصي الناس بأهم أمور دينهم و تكون نصف كلمته عن النساء.
للأسف منذ أن اكتفينا بالشعائر و المظاهر و نسينا أن الإسلام دين عملي جداً و يعالج أمور الدنيا بحكمة و دقة ,تخلفنا و أصبحنا في أسوء حال....الإسلام كما قال نبينا "الدين,,,المعاملة"...يعني الشعائر دي بينك و بين ربنا لكن ربنا خصص من الإسلام أكثره لتنظيم الدنيا,,,و لو عشت صح أكيد حاتروح الجنة.........
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق