الشماتة في أعداء الله
الشماتة جائزة في الفاسق و الفاسق هو المصر علي ذنبه و كذلك المنافقين و كل الفاسدين,,,, الشماتة جائزة من أول الشماتة في فرعون و هامان و جنودهما مروراً بقوم نوح الغارقون و قوم لوط الهالكون و أبي لهب وصولاً الي شياطين الإنس في أيامنا تلك......
النبي صلي الله عليه و سلم عندما مر علي الفبور و أشار الي أحدها و بشر بأن صاحبه في الجنة و قال اسباباً لهذا ثم أشار لأخر و قال بأن صاحبه في النار و شرح السبب ,,,, لم يقل "بلاش نتكلم عنهم أصلهم ماتوا و بقوا بين ايدين الله"......لا والله لم يقل هذا....... الموتي نوعان كما قال المصطفي:"مستراح,أو مستراح منه"........ هم نوعان عبرة أو قدوة...
ولن نعرف النماذج الا بنشر المعلومات الخاصة بهم وبلاش نعك دينا و نجعله مرجئياً مخنثاً غير مفهوم......الشماتة جائزة فيمن قتل ابرياء و أعتصب الأعراض و سرق الناس و خان و سلط عصابات تثير الفتن و تشتم دين الله و أنبيائه و صحابة رسوله و زوجاته.......
هؤلاء شياطين الإنس ولا غيبة لهم أبداً أحياءاً ولا أمواتاً....
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق