الأحد، 8 سبتمبر 2019

سيدنا

أصحاب القداسة و الولاية

الكاهن المقدس,الولي المعظم , الإئمام و الملالي خليفة المهدي....هم سحرة القبيلة الوثنية ,تجد نفسك تعبدهم ولا تعبد الله حقاً و صدقاً:::
يجد الشيعة راحة بالتخلي عن الإلتزام بالعبادات بحجة أنهم ينتظرون الإمام الغائب و يقوم عنهم بالإلتزامات أئمتهم,,,و كذلك في ديانات أخري يكون الكاهن هو المسؤل عن الإلتزامات و العبادات و حتي عن دخول الجنة لأتباع ملته....
هذه الطرق العجيبة بديهياً تجد أنها تلغي الصلة اليومية الحقيقية بينك و بين الله و التي تعود بالنفع اليومي عليك أنت نفسياً و عقلياً و يربي شخصية متوازنة تري الله و ترعي أمره في كل لحظة.
يحاول الكثيرون دفع أهل السُنة صحيح الدين إلي هذا الإتجاه و كنت قد تعجبت منذ سنوات طويلة لماذة تقدم إيطاليا 23 مليون دولار لترميم خنقاه للصوفية خلف مسجد السلطان حسن؟؟؟؟؟؟
لماذا أنفق الشيعة البهرة مليارات في مصر ما بين رشاوي للحكام و بين ترميم أثار الشيعة...الخ
الجميع يدع الإتجاهات التي تؤدي إلي قطع الصلة الحقيقية بين و بين الله سبحانه و تترك أمر دينك إلي ملالي و أئمة و كهنة و تعيش أنت في جهل بدينك إلا ما يعلمونك إياه حتي تكون بقرة حلوب لهم و مليشيات لحماية مصالحهم.
الأمر ليس مجرد صراع ضد الإسلام الصحيح صراعاً طائفياً ولكن هو صراع لحماية مصالح صهيونية عالمية ترفض وجود مسلم إيجابية يتحمل مسؤلية عبادته و شريعته بنفسه ,فيصعب التحكم فيه,لكن مع تبعيته لأحدهم فسوف يكون عضو مثالي في قطيع البشر العالمي و خادم للصهاينة مثالي حتي ولو لم يفهم هذا و ربنا يستر
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق