الاثنين، 30 سبتمبر 2019

هل هي النهاية المؤلمة أم هناك أمل؟؟؟

بخصوص التحالف الصيني الأميريكي و نظام عالمي جديد و نتائجه المبدئية في العراق و سوريا و نهاية بلادنا و حضاراتنا:
سنة 1982 و كنت أحب قرأة بعض المجلات اللبنانية الخاصة بالأدب العالمي و أخري إسمها الحوادث اللبنانية و كان بها باب عن السلاح العالمي و التكنولوجيا الحديثة في أواخر العام تقريباً
 قرأت فيها عن أن الصين صنعت صاروخ يستطيع الإلتصاق بالطائرات المعادية و التحكم بها و إنزالها في مطاراتهم!!!!
و عرضوا أيضاً قنبلة صينية جديدة إسمها "القنبلة الهوائية" و هي تحرق الأكسجين في مساحات محددة بحيث تقتل الكائنات الحية و تستبقي كل شئ سليم....
بعد ماقرأت الحكايات دي قلت,الصين حاتحكم العالم.
اللي فهمته مش قوة السلاح لكن الفكرة التي قامت عليها صناعته......صاروخ يساعدهم علي الإستيلاء علي سلاح الغير و قنبلة تمكنهم من الإستيلاء علي الممتلكات بدون تدميرها!!!
أفكارهم مرعبة و إحنا من ناحيتنا نتخلي عن  قوة الإسلام و نقضي علي أي مجتهد مسلم بيننا, ولم بعرف التاريخ لنا وضع محترم قبل الإسلام ولا بعد تخلينا عنه ,فتخيل مع تخلينا عن ديننا الذي هو عصمتنا و قوتنا فلم نكن قبله أي شئ يُذكر,,فتخيل اننا سوف نكون عبيد لهؤلاء و لليهود و لصليبين لا يعرفون المسيحية الأصلية,ممزقين بين أمم لا تعرف قيمة العرض ولا تنظر الينا كبشر أصلاً.,,أحط أحوال العبودية وما كان ربك بظلاّمٍ للعبيد.
الكلام عن الإسلام ليس كلام شعارات ولكن حقيقة تاريخية,,,منطقتنا العربية هي محل نزول الأنبياء ولم ينصلح الحال بها أبداً الا بشكل محدود في شكل ممالك صغيرة متناثرة و هذا الحال ينطبق علي ملك داود و سليمان ثم اتخاذ الرومان الشعار المسيحي  لإستغلال الصياغة الكهنوتية المتسلطة لإحكام القبضة علي  إمبراطوريتهم ,ثم جاء الإسلام فتتغيرت أحوال العرب في 30 سنة 180 درجة و بشكل ملفت جداً إلي الأفضل و إلي حال القوة المتكاملة المتوازنة بدون حقد ولا إبادة ولا عنصرية وقدمت للعالم  كله حضارة لم يعرف لها مثيل و أصبحت أساس نهضة كل أمم العالم بعد ذلك,و هذا تاريخ و ليس شعار ديني أو دعاية دينية....
هكذا لخص سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الموضوع في جملة واضحة يثبت التاريخ حقيقة مضمونها,قال:"نحن قوم لم تكن لنا عزة قبل الإسلام,فإذا ابتغينا العزة في غيره ...أذلنا الله"......
 هذا ما حدث حقاً و صدقاً و بدون إيحاءات أو أوهام,,,إنه واقع التاريخ,فهل نفهم قبل فوات الأوان؟؟؟
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق