الاثنين، 30 سبتمبر 2019

الخداع و استعباد البشر بإسم العلم

الدعوة الي التربية الجنسية في المدارس ,,,,إنه حق يراد به باطل,,,,,,تعليم الأطفال الأخلاق و مراقبتهم هو الأفضل,,,,,تعليم الأطفال معلومات جنسية في سن الطفل فيه لايترك شئ سمع عنه الا و يحاول تجربته ليس أمراً جيداً........قرأت سنة 87 عن العلاقات الجنسية بين أطفال المدارس في اليابان !!!!
لا تنسي أن هذه الأمور كان يتم التنويه لها في البيوت بوجود عائلة كبيرة,فكانت العمات و الخالات و الجدات ينبهنا الفتيات لخطورة السقوط هذا و الأباء كانوا أيضاً يحفزون الأبناء علي الحفاظ علي عرض الأخرين حتي يحفظ الله عرضهم....الخ
المشكلة في تفكك العائلات و لجوء اب و أم ضعفاء الحيلة للمؤسسات و المؤسسات خاضعة لحكومات و الحكومات بدورها خاضعة للدول الكبري و تنفذ أجنداتها و تنشر أخلاقياتها...

لقد انحدر العالم أخلاقياً علي يد علماء اليهود,فرويد يختذل حياة البشر كلها في الخبز و الجنس,كالحيوانات تماماً,,,,و داروين يؤكد للناس أن أصلهم حيوانات, و هكذا حتي صار البشر في العالم"المتحضر" وحوش تجري خلف شهوات البطن و الفرج و أصبح الزني فضيلة و الشذوذ سمو و تحققت إرادة اليهود و نظرتهم التلمودية لغيرهم بأن مادون اليهود هم حيوانات علي شكل بشر فهم القاوييم!!
و سؤالي الآن هو: هل العالم "الأول" تعيش شعوبه في ساعدة وسط أبناء لا يعرفون أبائهم و قد رؤا تعدد الرجال علي فراش أمهاتهم؟؟؟
هل يعيشون سعداء وسط مئات الملاين من الأمهات العازبات الضائعات و اللواتي يتحملن شقاء الدنيا بأقبح وضع؟؟؟؟؟؟
هل يعيشون سعداء رجل و أمرأة وليس بينهم ذكريات جنسية مشتركة ,فالذكريات متعددة و مع أشخاص أخرين و قلوبهم مشتتة بهذا الشكل؟؟؟؟؟
أخشي اننا نسقط في نفس الدوامة و الضياع و هي لا يمكن أن تؤدي بنا الي خير و لكن الي دمار و خراب و ربنا يستر
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق