هذه الأمور لا تتم بهذا الشكل الملحمي أبداً:
حرب أردوغان علي أكراد الشريط الحدودي....
1-تحرك أردوغان في إطار إتفاق "أضنة" 1998 بين تركيا-العسكرية- و بين سوريا بوساطة حسني مبارك بصيغة تسمح لتركيا بالتوغل في الشريط الحدودي السوري لمطاردة ارهابين أكراد يعتدون علي تركيا.
2-تركيا عضو حلف الناتو ولا يمكن لدولة عضو في أي حلف أن تتحرك عسكرياً بدون تنسيق و إذن من قيادة الحلف...
3-أردوغان بدأ تنسيقاته للإستفادة من الوضع لحماية أرضه من معاهدة سوتشي-روسيا,تركيا,سوريا و إيران- حيث قام بوعد الثوار بالدعم مقابل القاء السلاح ولكن قام بشار و روسيا بتدمير مناطق الثوار بقسوة شديدة ثم بدأ بدا الرضا من روسيا و سوريا و أمريكا تجاه تركيا و بدؤا في السماح له بالتحرك و هو عمل سياسي واضح شئ مقابل شئ.....
أنا أعلم جيداً عن وضع الأكراد هناك و في العراق و أعلم أن معظمهم لا يختلف كثيراً عن حزب الكتائب اللبناني الموالي لإسرائيل و أؤيد حق أردوغان في الدفاع عن أرضه و أكره بشدة النصف الأخر من الصفقة و هي سوتشي....
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق