الاثنين، 28 أكتوبر 2019

أسماء الله الحسني

أسماء الله الحسني...
لي أكثر من عام أقرأ تعليقات الأصدقاء عن واحد من أسماء الله الحسني و هو الجبار و أتعجب كيف أن بعض الأصدقاء يحول معني الجبار من الجبروت و القوي إلي جابر الكسور, لله أمور يقضي فيها في كونه و أرضه و خلقه بجبروت و هي من قدراته في مواقف الغضب و العقاب و
العياذة بالله.
كان شيخنا الشعراوي قد شرح في أحد دروسه كيف أن أسماء الله الحسني منها مايعبر عن ربوبية الله في رعايته و رحمته للبشر و أخري ما يعبر عن الألوهية بعظمتها و قوتها....أسماء ربوبية و أسماء ألوهية.......
وجدت الإسم و قد اجتمع عليه العلماء من قديم أنه بين العزيز و بين المتكبر...
أما عن المتكبر فلماذا نقول بأن صفة التكبر لله محمودة و بالنسبة للبشر مذمومة؟؟؟
التكبر لكي يكون صفة محمودة يجب أن يكون صاحبه كامل الكمال المطلق,,, يعني ماينفعش تكون بتتولد طفل ضعيف يبول و يبرز و يجوع و يصرخ,,ثم يكبر في ضعف ثم قوة محدودة زمنياً ثم ضعف مرة أخري,,يأكل و يشرب و ينام ثم يموت و يتجيف جسده....,,,, كيف لهذا أن يتكبر علي من بشاركه كل هذه الأحوال؟؟؟؟
ولكن الله لم يلد و لم يولد ولا ينام ولا يموت و أهم شئ هو الخالق لكل شئ , فتكبره سبحانه أمراً منطقياً و أن يتعالي علي الكون كله هو أمراً منطقياً أيضاً سبحانه و تعالي عما يصفون ,واحدٌ أحد لاشريك له ولا شبيه له عزت صفاته و تجلت قوته
لا إله إلا هو.......


د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق