الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

الكافر


المشكل أن الحكومات و ملحديها و شواذها و من أجل تميع الدين حتي يتم القضاء عليه تدريجياً,ربطوا التكفير بالحرب و القتل بشكل قاطع و حالياً بالإرهاب الذي صنعوه هم بأنفسهم.
الكافر في القرآن نوعين رئيسيِّن:
الأول:كافر مسالم,فهو كافر بما أؤمن أنا به ولكنه لا يحاربني بأي شكل,فهذا يمكن أن أعامله ولا أواليه.
الثاني:كافر معادي يحاربني بأي طريقة من طرق الحرب,فهذا عدو صريح يجب محاربته.
و في العموم فإن الكافر هو من لايؤمن بما يؤمن به من يكفره,فالكفر هنا هو محدد الإيمان,و هو أساس البراء و الولاء,,, و أتذكر رد الشيخ القرضاوي علي الهواء علي سؤال شاب مصري قال:أعمل بشركة معظم من فيها مسيحين,و يقولون أنني كافر!!
كان رد الشيخ:هذا حقهم,ولو قالوا أنك مؤمن لأسلموا بهذه المقولة,فأنت كافر بعقائد الأخرين و ألأخرين أيضاً يكفرون بعقيدتك,وبهذا تحددت عقيدتك و عقيدته و تباينوا.
لو لاحظت ستجد أنهم يوماً بعد يوم يلعبون بطريقة تؤدي بالمسلم الساذج إلي أن يخجل من دينه و يتبرأ من شرعه,فلنحذر و ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق