الأحد، 9 أغسطس 2020

صبري مين يا عم رضا,,كله تحت السيطرة ماتقلقش.....................رايحين في داهية كلنا


يعقوب الخاين او المعلم يعقوب كما كان يطلق عليه من المصريين إبان الحملة الفرنسية (1798 ـ  1801)
او المقدس يعقوب كما تسميه وتفتخر به وتقدسه الكنيسه الأرثوذكسية المصرية..
دعونا نقرأ سويا ماذا كتب المؤرخ #الجبرتى وكتب معه أيضا #نقولا_الترك
عن دور النصاري في مساعدة الاحتلال الفرنسي لمصر،
فيقول  الجبرتي في #عجائب_الآثار
 و يقول نقولا الترك في #أخبار_الفرنساوية_وما_وقع_من_أحداث_في_الديارالمصرية
إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (#الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب القبطي الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس..
 بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأقباط لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير" بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين والعراق، ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي..
 حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم، فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها" ..
وهل كان يعقوب يقوم بكل ذلك وحده؟؟
لقد كون يعقوب حنا او المعلم يعقوب ميليشيات مسلحة كاملة العتاد والتنظيم قوامها 2000 جندي من نصارى مصر يقودها زعماء النصارى في ذلك الوقت
#ملطي ـ و. #جرجس_الجوهري ـو. #أنطوان الملقب #بأبي_طاقية ـ و. #برتيلمي الملقب #بفرط_الرومان، و. #نصر_الله_النصراني ترجمان قائمقام بلياز، و. #ميخائيل_الصباغ غيرهم من زعماء النصارى) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر.
راجعوا هذه الأسماء من خلال المدونات المسيحية وما تناوله عنهم الكنيسة المصرية ستجدونهم يعتبرونهم رموز وابطال الكنيسه الذين يدرس سيرتهم شباب واطفال الكنيسة في مدارس الأحد
لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس
بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه ؛ كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر، وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس ...
ولكي يتم إثبات خيانه كل هؤلاء من خلال أفعالهم فيكفي ان تعلم انهم جميعا بعد خروج الفرنسيين من مصر خرج يعقوب الخائن وجنودة مع الجنرال مينو وعلى سفينته راحلا عن مصر...
لاتنصدموا فيما يحدث في لبنان
فتاريخنا الحديث كله لبنان..
والي حلقة قادمة
نتناول فيها خائن اخر من سلسال الخيانة...
#shiref_hashad
المعلم يعقوب زعيم مليشيات مسيحية ضد الإسلام في مصر,صبري نخنوخ زمان:
(العنوان لي و الإضافات من ويكي بيديا عن يعقوب,و المقال لصديق).
د.رضا هلال

عاد يعقوب إلى القاهرة بعد حملة الصعيد وقد قامت ثورة القاهرة الأولى، وحول داره إلى ما يشبه القلعة العسكرية، وجعل لها بوابةً محصنة يقف عليها الحرس المسلحون ليلاً ونهاراً، وتوافق ذلك مع شروع نابليون في بناء عدة قلاعٍ حول القاهرة، بحيث تحيط مدافعه بالقاهرة كلها، واعتبرت قلعة المعلم يعقوب واحدةً من قلاع الفرنسيين في القاهرة.

كما قام يعقوب بتقديم خدمات كثيرة لمساعدة الجنرال كليبر على قمع ثورة القاهرة الثانية فقد كان حينئذ من ضباط ديسيه فكافأه كليبر بأن وكله بجمع الأموال العامة من الشعب كيف يشاء، فلم يتوانى يعقوب واستخدم أسوء الوسائل لجمع المال فكان يفرض على الفلاحين مالا يطيقون على دفعه ومن لم يستطع كان أعوان يعقوب يتطاولون عليهم بالسب والضرب وحرق ممتلكاتهم والأعتداء على أعراضهم، كل هذا جعل ليعقوب حظوة كبيرة لدى الفرنسيين فقد كان أحد أدواتهم لمعاقبة المصريين على ثورة القاهرة الثانية، وتعاظمت ثروته وازداد نفوذه، وقد كتب الجنرال بليار نائب الجنرال منو في مذكراته عن يعقوب "ومع انه كان يعمل لحسابنا فهو لم ينس مصالحه الخاصة".

ولقد منح الجنرال كليبر يعقوب رتبة كولونيل وجعله على رأس فرقة عسكرية من شباب المسيحيين تم تدريبهم على أيدى ضباط فرنسيين وتولى يعقوب على نفقته الخاصة تزويدهم بالسلاح والعتاد اللازم لهذه الفرقة.
استمر يعقوب في تقديم خدماته للأحتلال الفرنسي بعد اغتيال كليبر وتعيين الجنرال جاك مينو فكافأه مينو بأن منحه رتبة جنرال وكان ذلك في عام 1801 م.
كان الجنرال ديسيه صديق المعلم يعقوب الحميم قد غادر مصر في عهد كليبر مع بونابرت لينضم إليه في حربه مع النمساويين وهناك لقى مصرعه، فلما وصل إلى يعقوب هذا الخبر حزن وكتب إلى الجنرال مينو يعرض عليه دفع ثلث تكاليف النصب المزمع إقامته تخليدا لذكراه، كما كلف يعقوب الأب روفائيل وكان صديقا ليعقوب بنظم رسالة شعرية يرثي فيها صديقه ليرسلها إلى حكومة باريس.
كان الجنرال ديسيه صديق المعلم يعقوب الحميم قد غادر مصر في عهد كليبر مع بونابرت لينضم إليه في حربه مع النمساويين وهناك لقى مصرعه، فلما وصل إلى يعقوب هذا الخبر حزن وكتب إلى الجنرال مينو يعرض عليه دفع ثلث تكاليف النصب المزمع إقامته تخليدا لذكراه، كما كلف يعقوب الأب روفائيل وكان صديقا ليعقوب بنظم رسالة شعرية يرثي فيها صديقه ليرسلها إلى حكومة باريس.
مع نهاية الحملة الفرنسية على مصر بزحف الجيش العثماني نحو القاهرة والجيش الأنجليزى نحو رشيد ووقوف الجنرال منو محاصرا في الإسكندرية اضطر مينو إلى عقد مفاوضات مع العثمانين والأنجليز للجلاء عن مصر، عزم الجنرال يعقوب على السفر إلى فرنسا فجمع متاعه وأهله وعسكره من المسيحيين وخرج إلى الروضة ليكون مع من قرروا المغادرة مع الحملة إلى فرنسا، وركب السفينة الأنجليزية بالاس ليخرج من القاهرة في 10 أغسطس عام 1801م.
أصيب يعقوب بعد يومين من ركوبه السفينة بالحمي ومات على إثر إسهال حاد، وكانت أخر وصية له أن يدفن بجوار صديقه الجنرال ديسيه، وهناك شك في أن يكون الفرنسويون قد نفذوا وصيته، حيث تروى بعض الروايات أنه قد تم إلقاء جثمانه في البحر نظرا لطول مدة السفر وعدم توفر وسائل لحفظ الجثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق