الأحد، 9 أغسطس 2020

ربنا يستر عليكم و علينا

القادم صعب و دول كلمتين لوجه الله فقط

منذ أن أضاع صدام العراق و أري المحتلون القدامي يسعون في التقسيم بتسارع شديد,و عملائهم-حكامنا ولا أستثني صدام هذا- مرتبكون و يتخبطون و حتي أنهم متنافسون -كعادتهم منذ أن أتت بهم إنجلترا و أمريكا و فرنسا -بينهم في كيفية إرضاء الدولة التي جائت بهم.
المشكل أنهم أفرطوا في تنافسهم-السيسي و أبواق الحرب في ليبيا ثم تصريح ترامب بأنه لن يكون هناك حرب فنكص السيسي علي عقبيه ولم يبرر لشعبه تراجعه هذا- و حاولوا أن يتخابثوا فيقتطعون لأنفسهم أنصبة أكبر مما سمح لهم أسايدهم من ثروات البلاد و لذلك تجد أن هؤلاء الأسياد لايرضون عن عملائهم و بدؤا في تعين عملاء أخرين أقل عقلاً و أقل كاريزما و ظهر هذا جلياً فيما بعد شاه إيران و بعد هيلاسلاثي و بعد حسني و بعد صدام.....الخ
الموضوع بدأ منذ زمن و منذ 2016 بدأ اللعب علي المكشوف(مؤتمر العقبة) و بدأ يعدي حكام الدول الإستعمارية يعيدون توزيع الأدوار علي أنفسهم,فهذا يهرول إلي سوريا و ليبيا-بيوتن- و هذا يهرول إلي لبنان-ماكرون- و مصر لن ننسي زيارة أوباما التي لم يكن لها تبرير ظاهر..............الخ
القادم واضح و شعوب المنطقة تخاف و ترفض تحمل المسؤليات و تزيح خوفها بضوضاء الإعلام,فتلهيهم أماني الستينيات و يكرهون تذكر خسائرهم في الماضي ولكنهم يجترون الشعارات و الخيبات.
الوضع جد خطير جداً و المستقبل مرعب ولن يرحم من عاونوا و سفكوا الدماء البريئة و عذبوا و أغتصبوا و سرقوا,
فلن يكافئهم أسيادهم كما يظنون,فإن أسيادهم أحط من أن يلتزموا بوعودهم و ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق