الأربعاء، 25 مارس 2015

سد اثيوبيا مفيييييييييييييييييييد جداً ل.......................تل أبيب


Ayat Oraby's photo.
Ayat Oraby's photo.
Ayat Oraby's photo.
Ayat Oraby's photo.سد الخراب ( 12 )
ملف معلوماتي مختصر عن سد الخراب وآثاره المدمرة على مصر
بقلم عبد الله الضحيك
بناء السد
-----------
قامت إثيوبيا ببناء هذا السد العملاق الذي يعادل طوله بنايةً من خمسين طابقاً وبسعةٍ تخزينيةٍ تساوي أربعة وسبعين مليار مترٍ مكعبٍ (متر مكعب يعادل طن) من المياه، وبتمويل واستشارة وهندسة أمريكية إسرائيلية، وبكلفة خمسة مليار دولارٍ ( ميزانية إثيوبيا ) علماً بأنّ إثيوبيا تعد من أفقر ثلاثين دولة في العالم، ويتم الانتهاء منه عام 2017 بدعوى حاجتها للكهرباء والزراعة، ولأسبابٍ تنمويةٍ في نفس الوقت يؤكد الخبراء بأنّ السد يختلف في بنيته وشكله وحجمه عن السدود المخصصة للكهرباء التي تحتاج إلى ستة مليار متر مكعب فقط من المياه وليس أربعة وسبعين مليار !
وإن كان للزراعة فمساحة الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة تمثل نسبة 10% فقط، فما الحاجة لسد يحجز خلفه أربعة وسبعين مليار طنٍّ من المياه!
إذن ما يُخطَّط له ليس مؤامرةً كبرى فقط بل مؤامرةً تفوق الوصف، فهل فات مهندسي أمريكا وإسرائيل آثار هذا السد الكارثية.
مخاطر قيام السد
------------------------
المخاطر تتلخص في عدة نقاط أهمها:
1- أن السد الإثيوبي مبني على الفالق الإفريقي العظيم، وعلى منطقة زلازل وبراكين، بحيث لاتمر ساعة حتى يحدث فيها هزات لانشعر بمعظمها، فقد حدثت سبع وعشرون هزةً أرضيةً في جنوب السعودية جازان ونجران في خمسة أيام نتيجة تفجيرات بناء السد بجوار الفالق الأرضي متأثراً بالطبيعية الجيولوجية غير المستقرة لمحور بناء السد الإثيوبي
وفي عام 2000 نشرت المساحة الجيولوجية الامريكية خريطةً على حزام الزلازل، وعلى نطاق الخطورة ما بين إفريقيا والجزيرة العربية، ونشرتها اليونسكو تأكد خطورة إنشاء مثل هذا السد.
2- إقامة السد على منحدر شديد الوعورة لايصلح لإقامة مشروعات زراعية فضلاً عن صعوبة التضاريس وما يتبعها من انتشار الصخور البركانية خاصةً في إثيوبيا وهي صخورٌ يسهل تعريتها بواسطة الأمطار الضعيفة هندسياًّ حيث لاتتحمل إقامة سدود عملاقة.
أصدرت مؤسسة "ستراتفور" - وهي شركة استخباراتٍ أمريكيةٍ خاصة - فى عام 2013 تقريراً تؤكد فيه أن مصر تواجه خطر "وجود" إذا تمكنت إثيوبيا من بناء "سد النهضة".
3- السد ذو بناءٍ إسمنتيٍّ وليس ركامياًّ وبشرح مبسط فإنَّ الركامي هو المبني من الحصى والصخور والتراكمات والخرسانة، ولا يمكن تدميرها الا بقنابل نوويةٍ، أما الإسمنتي فهو أعمدة تبنى عليها بنايةٌ ونسبة انهيارها عالية جداًّ ولا تتحمل زلزالاً بمقدار 1 ريختر، فهل بُني هذا السد كي ينهار!
4- في تاريخ 2013/5/30 نشر موقع المصري اليوم أخطر تقريرٍ حكوميٍّ عن سد النهضة بعنوانٍ سريٍّ جداًّ، ففي حال التشغيل للسد ستنخفض قدرة مصر على توليد الكهرباء بنسبة 37% فهل ستعود مصر إلى عهد الشموع والفوانيس، إضافةً للعجز المائي 44,7 مليار مترٍ مكعبٍ
5- 20 مليار طنٍّ من المياه ستتسرب في داخل الفالق وسيحدث خلل في المنطقة، ونشاطٌ زلزاليٌّ خطيرٌ في مكة وجنوب السعودية وقد يؤدي إلى انفصال إثيوبيا نفسها عن إفريقيا، وتوقف نهر النيل.
الآثار الكارثية الناجمة عن احتمالية انهيار السد
-----------------
في حال انهيار السد ستنطلق 74 مليار طن من المياه، وفي توقيتٍ واحدٍ إلى العاصمة السودانية الخرطوم وستغرق تحت ما بين 16 إلى 9 أمتار من المياه وستتبعها المدن المصرية التي بدورها لن تكون أحسن حالاً، ولن ينفعها سدها العالي الذي قد ينهار أو تعبره موجة المياه القادمة لتُغرِق مدناً بأكملها تحت المياه، وستتعدى ضحايا هذا الفيضان الكارثي لا قدر الله قتلى الحرب العالمية الاولى والثانية.
ما يفعله الأمريكان واليهود الآن من بناءٍ لهذا السد متطابقٌ تماماً مع نبوءاتهم الدينية من جفاف النيل وخراب مصر من هذا الباب.
الكاتب / عبدالله الضحيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق