السبت، 25 أبريل 2015

خارطة الطريق و التلمود و جمهورية إمبابة


راجع التلمود:::: إحذروا الزني,الزني فقط للقاويم و الأممين من دون اليهود,,,لهم الملزات و العزة لليهود,,,الوطنية و التطهر لهم مجرد إدعاء و تنطع,,فهما حق اليهود فقط
رضا هلال
 
عبر هذا العالَم...
نرى شراسة الهجمة على الإسلام من العدو الظاهر ومن الملبسين الداخليين:
حرب، شهوات، إلهاء، شبهات، تزييف...
نغار على ديننا، نحِن إلى أمجادنا...نرد على المبطلين، ندعو إلى الحق، نقيم النشاطات...
يستجيب الناس بتلهف، فكلامنا يخاطب فطرتهم ويُحْدِث فيهم تغييرا...
وفي هذا كله يطاردنا شبح الاعتقال وبطش الباطل وتوقف الدعوة...(لن يدَعونا نكمل، لن يدَعونا نكمل)
قد تمر الشهور والسنوات...
لا نُعتقل، ولا يقمعنا الباطل، ولا يزال المجال أمام دعوتنا فسيحا
ومع ذلك...نَفْتُر، وتنخفض وتيرتنا، وتضعف عزيمتنا...وتمر أيام وأيام، كان يمكن في كل يوم أن ندفع باطلا ونظهر حقا ونقرب بعيدا ونوقظ غافلا...لكننا فيها استسلمنا للكسل عن قيام اللي، ثم نوم ما بعد الفجر، ثم تقليب صفحات النت دون هدف محدد، وإمضاء الساعات بلا برنامج واضح...بل وقد يشكو بعضنا التأثر بالشهوات، ونصبح في مصاف الذين كنا نعالجهم بالأمس وننتظر معهم من ينشلنا!
لنكتشف أننا حبسنا أنفسنا بأنفسنا يوم لم يحبسنا أحد!
وقد نتحمس من جديد، لكن ما نلبث أن نفتر...وهكذا دواليك
بينما ننظر: فإذا أهل الباطل في برامجهم مستمرون، بهمة ونشاط وتخطيط وإنجاز...ويكسبون لصفهم يوميا جموعا من المسلمين كان يمكن أن يكونوا في ميزان حسناتنا.
وصدق عمر رضي الله عنه إذ قال –فيما نُسب إليه-: (أشكو إلى الله جلَد الفاجر وعجز الثقة).
يا رب ارزقنا همة كالتي قال عنها ابن الجوزي: (إن من الصفوة أقواماً منذ استيقظوا ما ناموا ومنذ قاموا ما وقفوا، فهم في صعود وترق ، كلما قطعوا شوطاً نظروا ، فرأوا قصور ما كانوا فيه فاستغفروا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق