الاثنين، 25 مايو 2015

أكيد يعني معروفة الحكاية دي و كله تحت السيطرة طبعاً....................

مفاجأه: أحمد الزيات صديق جمال مبارك يهودي واسمه إفرايم

قد يبدو العنوان غريباً ولكن ما كشفته الصحف الأمريكية كان اكثر غرابة,
فأحمد الزيات الصديق الحميم لجمال مبارك وعضو المجلس الرئاسي لرجال الأعمال المصريين الأمريكيين من عائلة يهودية اسلمت ظاهرياً للتحايل على قرار الطرد الذي اتخذه عبد الناصر ضد اليهود في الخمسينيات.
وكان رجل الأعمال الفاسد المتهرب من سداد قروض قيمتها 3 مليار جنيه اقترضها من البنوك المصرية بمساعدة جمال مبارك قبل الثورة, قد تورط في فضيحة شراء شركة الأهرام للبيرة في عهد عاطف صدقي,
حيث سهل له جمال مبارك شراء الشركة بمبلغ 70 مليون جنيه ليعيد هو بيعها لشركة هينكل الهولندي بمبلغ 1.3 مليار جنيه.
وكانت الصداقة قد جمعت كل من أحمد الزيات المولود في حي المعادي سنة 1962 وجمال مبارك حيث كانت أحمد الزيات يتردد على القصر الجمهوري مرات عديدة لزيارة صديقه جمال مبارك.
وكانت جريدة جويش ستاندارد ( الراية اليهودية ) التي تصدر في نيو جيرسي قد اجرت حواراً مع زوجة أحمد الزيات في أعقاب فوز حصانه المعروف باسم ( الفرعون الأمريكي ) في احد السباقات بلقب ( افضل حصان سباق ) بتاريخ 15 مايو 2015.
وكشفت الصحيفة أن زوجة أحمد الزيات يهودية وكذلك أطفاله الاربعة, حيث بدأت مراسلة الجريدة جوان بالمر تقريرها : ” كانوا هناك أحمد وجوان وأطفالهما الاربعة – كلهم يهود ارثودوكس – ومجموعة صغيرة من الاصدقاء والأقارب, في احدى الكبائن المملوكة لمالك الحصان في لويزفيل كنتاكي, في يوم سبت يهودي مجيد, يشاهدون كيف يفوز حصانهم بلقب افضل حصان سباق” وروت جوان الزيات زوجة رجل الأعمال المقرب من جمال مبارك للجريدة عن الأصول اليهودية لأحمد الزيات قائلة : “على الرغم من أن معظم اليهود في مصر تركوا البلاد في الخمسينيات – عندما اوضح حاكمها جمال عبد الناصر أنه من الأفضل والأصح والأسعد أن يقضوا حياتهم بعيداً عنها في مكان آخر –
وبقي بعض اليهود لأسباب عديدة وكان من ضمن هذه المجموعة عائلة أحمد الزيات” واستطردت المراسلة أن احمد الزيات قد غادر مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره ودرس في جامعة يشيفا اليهودية. وذكرت جوان الزيات بشكل عابر ملكية زوجها لشركة الأهرام للبيرة الا أنها لم تتحدث كثيراً عن التفاصيل. المفاجأة الأخرى كشفتها صحفية نيو يورك تايمز الأمريكية حين تحدثت عن قضية مرفوعة ضد احمد الزيات لعدم سداده ديون مراهنات قدرها 2 ميلون دولار.
وقال احد المتهمين في القضية ( هوارد روبينسكي ) أن الزيات عرض عليه مبلغ 2.8 مليون دولار ليدعي امام الشركة الدائنة أنه مات في حادث سيارة. المفاجأة الجديدة التي فجرها تقرير نيو يورك تايمز أن تفريغ الرسائل النصية المتبادلة بين روبينسكي والزيات كشف كما تقول الصحيفة عن عمق العلاقة العائلية بين روبينسكي والزيات حيث كان الزيات يخاطبه باسم التدليل ( هاوي ) بينما كان روبينسكي يخاطبه باسمه اليهودي ( افرايم ).
هذه الحقائق التي تكشفها الصحافة الأمريكية تضع علامات استفهام عن حقيقة علاقة دور المخلوع في مصر قبل الثورة والذي ذكر اللواء شفيق البنا مسؤول القصور الرئاسية أنه كان يتناول عشاءه اسبوعياً في الأرض المحتلة مع رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق, السفاح شارون. كما يضع علامات استفهام حول حجم الاختراق الواضح في مصر إلى الحد الذي يتمكن فيه يهودي من أسرة يهودية من دخول القصر الجمهوري ومصادقة ابن الرئيس المخلوع إلى الحد الذي يجعل هذا الأخير يقدم له تسهيلات فساد ويمكنه من الاستيلاء على شركات.
الجدير بالذكر أن الإنقلاب لم يجرؤ على مطالبة افرايم ( أو احمد الزيات ) بالأموال التي نهبها من البنوك المصرية ولا بفتح التحقيق مع جمال مبارك ووالده في قضايا تسهيل الاستيلاء على المال العام.
في الوقت الذي يصدر فيه قضاء العسكر حكماً بالإعدام على الرئيس المنتخب في “هزلية” الهروب من وادي النطرون بينما جمال مبارك حر طليق. يذكر أن الموساد قد نجح في زرع عميل مقرب من قيادات الجيش حتى اصبح صديقاً لعبد الحكيم عامر وزكريا محيي الدين رئيس المخابرات السابق على صلاح نصر, بل ورافق عبد الناصر في زيارة تفقدية لقوات الجيش في سيناء قبل هزيمة يونيو 67 بأيام كما جاء في كتاب ( تحطمت الطائرات عند الفجر), كما نجح الموساد في اختراق القصر الجمهوري في عهد السادات حيث نجح في زرع عميله على العطفي الذي عمل كمدلك خاص للسادات وأسرته لعدة سنوات, فأين كانت تلك المخابرات التي كانت تدعي أنها تسمع دبيب النملة ؟ ومن يحكم مصر حقاً ؟

ترجمة و تقرير ايات عرابي

http://jstandard.com/index.php/content/item/weve_got_the_horse_right_here

http://www.nytimes.com/2015/05/21/sports/amid-triple-crown-bid-owner-of-american-pharoah-is-fighting-a-lawsuit.html?_r=0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق