الأحد، 19 يونيو 2016

بإختصار في مسألة ظهورات العدرا و الدعاية لها

بالنسبة لدعايات ظهور العدرا هنا هناك
بالنسبة لي و بالنسبة لما قرأته عن السيدة مريم رضي الله عنها و أرضاها في القرآن و الحديث , فإن ما أعرفه عنها رضي الله عنها أعظم بكتيييييييييييير من الظهورات و المسائل دي,,, فتاة قال عنها رب هذا الكون الذي لا نعرف له أول من آخر أنها أطهر نساء العالمين,و أنه سبحانه و تعالي إصطفاها و طهرها و قال سبحانه هذا مرتين و هذا م أقوي صيّغ التأكيد في اللغة,,علمنا الرسول صلي الله عليه و سلم عنها أنها العابدة الملتزمة بالمحراب العظيم لا تغادره,علمنا أنها المرأة الوحيدة في خلق الله التي لم تأتيها عادة شهرية في حياتها ابداً فهي الأطهر,,علمنا ربنا أنه سبحانه كلفها بمهمة من أصعب المهام و هي أن تحمل أخر فرصة لبني إسرائيل و بدون أب منهم و أن تواجه بني إسرائيل بخبثهم و عيوبهم الكثيرة و تهرب و تأتي إلي مصر و يطاردها الرومان بإيعاز من اليهود و يتهموها في عرضها و ينكرون المعجزة و يصفون النبي عيسي عليه و علي كل الأنبياء الصلاة و السلام بأنه كاهن يهودي كفر بالله و تعلم إسم الرب المحفوظ سراً علي أسوار القدس و مكون من 48 حرب و عمل به معجزات ليكذب علي الناس-التلمود-,و ولك تعلمت عنه أنه أخر أنبياء بيت إسحاق و أخر فرصة لبني إسرائيل و أن الله وضعه في تلك الظروف القاسية جداً فحفظه و رفعه إلي سمائه و جواره....إلي أخر القصة العظيمة,,, صحيح المسلمين يختلفون في فهمهم للقصة ولكن إختلاف يؤدي إلي فهم يجعلهم يحترمون و يحبون العدرا و إبنها عيسي حباً عظيماً لا أن يرموها بالزني و يرموا إبنها بالكهانة و الكفر,,,,و العجيب أن 3 مليار مسيحي يخدمون من يسبون العدرا و المسيح و يعادون من يحبون العدرا و المسيح حب عظيم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق