تربيت في أسرة كان الأب و الأم يحرصون علي كيفية استخدام الألفاظ و بدقة,,وإذا أعترضوا علي لفظ ما لايتركوا المسئلة خاضعة للتعليمات ألأبوية و خلاص ولكن يخضعوا الموضوع مهما بلغت بساطته للنقاش المنطقي
من ضمن هذه المناقشات التي لن أنساها أبداً كانت عن كيف ان هناك من ربي فينا أحتقار أنفسنا كشعب,حني أصبح الذوق السئ يقال عنه أنه"بلدي"..... يعني ذوق بتاع بلدي يبقي سيئ!!!!!ء
و بناءاً عليه,فإن الذوق الحلو "أفرنجي" و يبقي شيك!!!!!!!ء
مفيش حب للثقافة المحلية ولا الذوق المحلي
الموضوع الثاني أكثر خطورة ومرتبط بشكل كبير بالموضوع ألأول و هو أسامي الشباشب زمان...عرفين كان أساميها إيه و حسب الشكل طبعاً,,,,زنوبة,,,خدوجة,,,عيوشة,,,,نفوسة!!!!!ء
اسماء نساء عائلة النبي عليه الصلاة و السلام,,,,و يقولك يا أخي بلاش نظرية المؤامرة,,,أومال دي تبقي إيه يا فيلسوف؟
مين دس علينا الفكر ده؟
المهم,جه عبدالناصر و أضاف عداء و تشويه للشكل المسلم و أتذكر خطبته التي قال فيها:"ماينفعش أن أبو دقن يبقي معاه كل حاجة و الناس فقيرة"!!!!!,,,,و حسب علمي أن الفلوس مالهاش علاقة بالدقن و أن أنقلاب يولية -زي ما أقنعوا الناس- كان ضد الإمبرياليا و الملكية و الباشوات و الإستعمار,مش ضد الدقن.
بعد أن ترسخ في ذهن الكثيرين أن الشكل الإسلامي حجاب, بتاع الخادمات,,دقن ,,عم عبده الجنايني,,,جلباب,,البواب,و هكذا و أصبح الشكل الخواجاتي و التعليم الخواجاتي هو بتاع الأسياد و أدخل ملوك ألأشتراكية عيالهم الجامعة الأمريكية بتاعة ألأمبرياليا و الصهيونية.....الخ
تلقف صبيان هذه المجموعة-فلول اليوم- الخيط و لعبوا به و خلقوا حاجز بينهم و بين العوام,ليس حاجز يفصل و يعزل و لكن حاجز يدخل العظمة عليهم و يعطيهم مظاهر الثقة و ألأبهة في مقابل فقدان الثقة في النفس لدي العوام.
حادثان جعلاني أتحدث إليكم في هذا الموضوع,,الأول أبنة قائد جيش و كانت تنتظر أبنها في الدرس أمام محل لصديق و معاها سائق مجند و تحدثت لصاحب المحل عن مرسي و كيف انهم سوف يعزلونه لصالح شفيق و كانت حجتها:"ده شكل رئيس؟ هو بيعرف يلبس بدلة شيك؟ ده "إحنا إللي علمناه يلبس", لكن شفيق شيك و راقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحادثة الثانية هي,مقارنة أحدهم بين باكينام الشرقاوي و بين فايزة أبو النجا.دي مش منظر ولا بتعرف تتكلم,لكن فايزة ياسلام.
فايزة.......مهندسة تهريب ألأموال المسروقة لبنوك تعاونها الدولي,,,,,فايزة......خادمة سوزان و يعلم الله كيف وصلت لمنصبها,المهم شكلها خواجاتي مش بإيشارب زي الخدامين!!
بتعرف ترص الكلام زي صفوت و سرور...لكن باكينام مابتعرفش....غريب ماوصلنا إليه,,أن نكره من هم شكلنا و شكل أمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا و نري أن من علي شاكلتهم"زبالة" و من يأكلون حرام و يخالفون الدين و يحاربون الله و يخونون بلادهم ,هم الناس الشيك و المنظر
نحن في مشكلة كبيرة لا يحلها إلا الكثير من النقاش بيننا و العمل علي توضيح اللعبة قبل أن نتحول إلي عبيد لكلاب البشر
رضا هلال
مفيش حب للثقافة المحلية ولا الذوق المحلي
الموضوع الثاني أكثر خطورة ومرتبط بشكل كبير بالموضوع ألأول و هو أسامي الشباشب زمان...عرفين كان أساميها إيه و حسب الشكل طبعاً,,,,زنوبة,,,خدوجة,,,عيوشة,,,,نفوسة!!!!!ء
اسماء نساء عائلة النبي عليه الصلاة و السلام,,,,و يقولك يا أخي بلاش نظرية المؤامرة,,,أومال دي تبقي إيه يا فيلسوف؟
مين دس علينا الفكر ده؟
المهم,جه عبدالناصر و أضاف عداء و تشويه للشكل المسلم و أتذكر خطبته التي قال فيها:"ماينفعش أن أبو دقن يبقي معاه كل حاجة و الناس فقيرة"!!!!!,,,,و حسب علمي أن الفلوس مالهاش علاقة بالدقن و أن أنقلاب يولية -زي ما أقنعوا الناس- كان ضد الإمبرياليا و الملكية و الباشوات و الإستعمار,مش ضد الدقن.
بعد أن ترسخ في ذهن الكثيرين أن الشكل الإسلامي حجاب, بتاع الخادمات,,دقن ,,عم عبده الجنايني,,,جلباب,,البواب,و هكذا و أصبح الشكل الخواجاتي و التعليم الخواجاتي هو بتاع الأسياد و أدخل ملوك ألأشتراكية عيالهم الجامعة الأمريكية بتاعة ألأمبرياليا و الصهيونية.....الخ
تلقف صبيان هذه المجموعة-فلول اليوم- الخيط و لعبوا به و خلقوا حاجز بينهم و بين العوام,ليس حاجز يفصل و يعزل و لكن حاجز يدخل العظمة عليهم و يعطيهم مظاهر الثقة و ألأبهة في مقابل فقدان الثقة في النفس لدي العوام.
حادثان جعلاني أتحدث إليكم في هذا الموضوع,,الأول أبنة قائد جيش و كانت تنتظر أبنها في الدرس أمام محل لصديق و معاها سائق مجند و تحدثت لصاحب المحل عن مرسي و كيف انهم سوف يعزلونه لصالح شفيق و كانت حجتها:"ده شكل رئيس؟ هو بيعرف يلبس بدلة شيك؟ ده "إحنا إللي علمناه يلبس", لكن شفيق شيك و راقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحادثة الثانية هي,مقارنة أحدهم بين باكينام الشرقاوي و بين فايزة أبو النجا.دي مش منظر ولا بتعرف تتكلم,لكن فايزة ياسلام.
فايزة.......مهندسة تهريب ألأموال المسروقة لبنوك تعاونها الدولي,,,,,فايزة......خادمة سوزان و يعلم الله كيف وصلت لمنصبها,المهم شكلها خواجاتي مش بإيشارب زي الخدامين!!
بتعرف ترص الكلام زي صفوت و سرور...لكن باكينام مابتعرفش....غريب ماوصلنا إليه,,أن نكره من هم شكلنا و شكل أمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا و نري أن من علي شاكلتهم"زبالة" و من يأكلون حرام و يخالفون الدين و يحاربون الله و يخونون بلادهم ,هم الناس الشيك و المنظر
نحن في مشكلة كبيرة لا يحلها إلا الكثير من النقاش بيننا و العمل علي توضيح اللعبة قبل أن نتحول إلي عبيد لكلاب البشر
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق