السبت، 22 سبتمبر 2018

الأفغاني غريب و مريب

مقتطفات عن الأفغاني ملفتة 
-خرج الأفغاني من افغانستان قاصداً الحج و مر بالهند ثم بإيران ثم مصر و في مصر طاب له المقام ثم تحول عزمه عن زيارة الحجاز40 يوماً ثم قصد الأستانة.
-بعد عودته لمصر مرة أخري عمل رياض باشا  رئيس الوزراء علي ترغيبه في البقاء بمصر,و برغبة من اسماعيل باشا و بإلحاح منه.
-وكان قد انخرط في سلك الجمعية الماسونية ثم أصبح من رؤسائها فأُنشئ له محفلاً وطنياًتابعاً للشرق الفرنساوي .
-عقب الإحتلال البريطاني غادر الي باريس حيث وافاه إليها تلميذه الأكبر محمد عبده.
-و في فرنسا جرت له أبحاث مع الفيلسوف الفرنسي "رينان" في موضوع العلم والإسلام.
-سافر الي لندن بعد ذلك بقليل بدعوة من "تشرشل" و من اللورد"سلسبري"و سألاه عن المهدي و ظهوره.ثم
 عاد إلي باريس حيث تبوأ مقعده اللائق بين فلاسفتها و علمائها.
-وتاقت نفسها إلي زيارة مكة ثم عدل عنها إلي إيران بدعوة من الشاه.
-ذهب بعد فترة اقامة في ايران إلي موسكو و تعرف بعلماء روسيا و فلاسفتها و كبار ساستها.
-1889 أُفتُتح المعرض العام في باريس فذهب سريعاً الي هناك ولكن مالبس أن عاد سريعاً إلي إيران 
 بصحبة الشاه.
مكث فترة ثم ذهب إلي البصرة ثم لندن حيث أقبل عليه كبار الإنجليز و ساستهم و أصدر مجلة "الخافقين"
 خصصها للنقد اللاذع ضد الشاه.
-سافر إلي تركيا بدعوة من الباب العالي بواسطة "رستم" سفير تركيا في لندن.
-في تركيا غضب عليه الخليفة و حدد إقامته و في ذلك الوقت مرض و مات و لم يُعرف قبره حتي عام 1926 عندما جاء أحد أغنياء أمريكا مستر"كراين" و خصص مبالغ ضخمة للبحث عن قبره  و أقام عليه شاهداً فخماً من الرخام نقش عليه إسم السيد.

*تجميعات قام بها د.رضا هلال من كتاب "تاريخ مصر من عهد المماليك إلي عهد إسماعيل للكاتب البريطاني "جورج يانج"1927,,,و تعريب علي أحمد شكري و العبارات السابق ذكرها من إنشاء علي أحمد شكري في متن مدحه الكبير و تقديره لعظمة الأفغاني من وجهة نظره و رصده لتحركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق