الثلاثاء، 19 فبراير 2019

فلنعرص بعيداً عن الدين...

ستر الفاسق المجاهر نفاق و تدليس علي الله...
لقد فضح الله في كتابه العزيز ابي لهب و فرعون و هامان و جنودهما و قوم لوط و الفاسقين و المجرمين و خونة الأمانات,فلنفهم ديننا حقاً ولا ندلس به أو عليه..
د.رضا هلال
عن الصحابي الجليل معاوية بن حيدة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أَتَرعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ ! اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ كَي يَعْرِفَهُ النَّاسُ وَيَحْذَرَهُ النَّاسُ ".

وبعد أن ذكر الغزالي هذا الحديث قال: وكانوا يقولون: ثَلاثة لا غِيبَة لهم، الإمام الجائر والمُبْتدع والمُجَاهِر بِفِسْقِهِ، ثم قال فيمَن يُرخَّص في غِيبَتُهم: أن يكون مُجاهرًا بالفِسْق كالمُخَنَّث وصاحب الماخور والمُجاهر بِشُرب الخمر ومصادرة الناس، وكان ممَّن يَتَظاهر به بحيث لا يَسْتَنْكِف من أن يُذْكَر له، ولا يكره أن يُذْكَرَ به، فَإِذَا ذَكَرْتَ فيه ما يَتَظَاهَرُ بِهِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْك.

وقال الحسن: ثلاثةٌ لا غِيبَة لهم، صاحب الهوى والفاسق المُعلِن بفسقه والإمام الجائر.

وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به. 

عن ابن العربي وهو يتحدث عن الستر على النفس قوله: هذا كله في غير المجاهر، فأما إذا كان متظاهراً بالفاحشة مجاهراً، فإني أحب مكاشفته والتبريح به لينزجر هو وغيره. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق