السبت، 9 فبراير 2019

مقال لكاتب شاب في المهجر...

طفل صغير يسأل والده الناصرى الوطنى الثورجى الأسئلة التالية :-
الطفل : مش كان الملك فاروق حليف الإنجليز ؟
الوالد : نعم يابنى وكان لهم جيش كبير فى مصر بيساند فاروق الفاسد
الطفل : والجيش الإنجليزى ده كان جيش كبير ؟
الوالد : يابنى ده جيش بريطانيا العظمى سيدة البحار , أقوى جيش فى العالم وكان متمركز فى منطقة القناة والقاهرة والشرقية والمنطقة الغربية وكان معاهم جنود عتاة من أستراليا والهند وأفارقة , يعنى كان محوط مصر من كل الإتجاهات
الطفل : وإيه أخبار الجيش المصرى فى الفترة دى ؟
الوالد : بكل أسف كان جيش ضعيف جدااااااااااا , مهمته شكلية أغلبه يتبع الحرس الملكى , والبعض الآخر يخدم فى سلاح السوارى عشان عروض ومسابقات الخيول , وكانت هناك بعض السرايا بأسلحة خفيفة تخدم فى شوية المناطق النائية تحت قيادة الإنجليز
الطفل : يعنى يابابا هوه ده تاريخ الجيش ؟
الوالد : نعم يابنى لأن "ماسر" كانت تحت الحماية البريطانية
الطفل : هل كان بإمكان ضابط مصرى كبير او صغير يقوم بتحريك أى قطعة عسكرية حتى لو بسكلته بدون علم الإنجليز ؟
الوالد : للأسف يابنى مكانش بإمكان أى ضابط مهما كانت رتبته انه يعمل كده , لأن الأمر كان بايد الإنجليز حلفاء الملك الفاسد الخائن علشان يضمنوا إستمرار وجودهم فى ماسر !!!!!.
الطفل : طب إزاى يابابا إستطاع شوية ضباط صغار الرتب انهم يحركوا دبابات وطيارات وجنود دون علم للجيش البريطانى بكل عدته وعتاده وليه ماوقفش الجيش البريطانى إلى جوار الملك "الفاسد الخائن" حليفهم "علشان يضمنوا إستمرار وجودهم فى ( ماسر ) زي انت مابتقول ؟؟؟؟؟؟
الوالد : قوم من قدامى ياإبن الكلب ياإخوانجى ياإرهابى ياخاااااااااااائن !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق