حمدي قنديل و قد كنت كتبت عن بلاويه من 7 سنين و الناس زعلت:::
د.رضا هلال
يقول المفكر الاسلامي احمد رائف :
.
كان في سجون عبد الناصر غرفة اسمها "غرفة التصوير" , وكانت مشهورة بين المعتقلين في السجن الحربي وكان كل واحد من المعتقلين يسأل زميله يقول له هل يوجد ضرب في التصوير ام لا ؟!
لأن كل مكان نذهب داخل السجن فيه ضرب .
فذهبت لمقابلة تليفزيونية كان يجريها الأستاذ حمدي قنديل التليفزيوني المعروف ووجد جرح كبير في وجهي وأثار دماء فنهرني وسبني وطردني وقال لمن احضروني : كيف احضرتم لي معتقل مصاب والدم في وجهه .. هل يصح هذا ان يظهر للناس في الاعلام .. وكان حمدي قنديل يريد ان يظهر المعتقل وكأنه فندق خمس نجوم للشعب المغيب اصلا والذي يصدق اي شيء يقوله اعلام عبد الناصر !
قال المعتقل لحمدي قنديل : انا اريد ان اقول لك شيء ...... فقاطعه قنديل ولم يدعه يكمل الجملة وقال له : نعم ... اعلم ما ستقول ... ستقول لي ان المكتوب بالورقة ليس كلامك ... وستقول انك اعترفت وقلت هذا تحت الضغط والتعذيب وهكذا !
قال له المعتقل : فعلا وهذه هي الحقيقة !
رد حمدي قنديل عليه بالعامية المصرية وقال للرجل :
( بص أنا هجيب لك من الآخر خالص لو أنت قلت كده بحولك ثاني للتحقيق, يقوم يحصل تعذيب ثاني وضرب ثاني وتيجي تقولي في الآخر ايوه الإقرار اللي أنا كاتبه ده أو الاعتراف اللي أنا كاتبه، كاتبه بمحض إرادتي لازم تقول العبارة دي ,إذا ما قلتهاش هاتروح تعذيب ثاني وترجع لغاية لما تقولها, فأنت وفر على نفسك وقولها من دلوقتي, قلت له ماشي هقولها من دلوقتي ) !
هذا هو حمدي قنديل الذي كنا ننتظر برنامجه "قلم رصاص" على احر من الجمر وقت ان كنا مغيبين لا نعلم شيء عن تاريخهم القذر !
حمدي قنديل الذي كنا نشتري الجريدة التي يكتب بها مقالاته من اجله هو فقط !
كان مجرد منديل ورق في يد زبانية جمال عبد الناصر وكان يهين المعتقل المسجون وهو مكبل بالاغلال ... فأي رجولة وأي انسانية أن تعامل سجين مكبل بهذه الحقارة !
حين واجه الاعلام حمدي قنديل بأفعاله قال : أنا لست نادما ... ولن اعتذر ... ولكني آسف وقال كلام كثير يُفهم منه أنه لا يريد الاعتذار أو بمعنى أدق هو يعتبره خطأ مهني ليس أكثر ! .
مرض في آخر ايامه بعدة أمراض منها الفشل الكلوي وصعوبة في التنفس وعدة جلطات دموية مختلفة !
مات حمدي قنديل زوجة الممثلة المشهورة "نجلاء فتحي" يوم 31 اكتوبر 2018م مات وهو شريك في دماء بريئة اريقت وبيوت خربت واطفال شُردت !
وعند الله تجتمع الخصوم .
.
.
كتبه : محمد الفاتح .
المصدر : مذكرات المفكر احمد رائف .
د.رضا هلال
يقول المفكر الاسلامي احمد رائف :
.
كان في سجون عبد الناصر غرفة اسمها "غرفة التصوير" , وكانت مشهورة بين المعتقلين في السجن الحربي وكان كل واحد من المعتقلين يسأل زميله يقول له هل يوجد ضرب في التصوير ام لا ؟!
لأن كل مكان نذهب داخل السجن فيه ضرب .
فذهبت لمقابلة تليفزيونية كان يجريها الأستاذ حمدي قنديل التليفزيوني المعروف ووجد جرح كبير في وجهي وأثار دماء فنهرني وسبني وطردني وقال لمن احضروني : كيف احضرتم لي معتقل مصاب والدم في وجهه .. هل يصح هذا ان يظهر للناس في الاعلام .. وكان حمدي قنديل يريد ان يظهر المعتقل وكأنه فندق خمس نجوم للشعب المغيب اصلا والذي يصدق اي شيء يقوله اعلام عبد الناصر !
قال المعتقل لحمدي قنديل : انا اريد ان اقول لك شيء ...... فقاطعه قنديل ولم يدعه يكمل الجملة وقال له : نعم ... اعلم ما ستقول ... ستقول لي ان المكتوب بالورقة ليس كلامك ... وستقول انك اعترفت وقلت هذا تحت الضغط والتعذيب وهكذا !
قال له المعتقل : فعلا وهذه هي الحقيقة !
رد حمدي قنديل عليه بالعامية المصرية وقال للرجل :
( بص أنا هجيب لك من الآخر خالص لو أنت قلت كده بحولك ثاني للتحقيق, يقوم يحصل تعذيب ثاني وضرب ثاني وتيجي تقولي في الآخر ايوه الإقرار اللي أنا كاتبه ده أو الاعتراف اللي أنا كاتبه، كاتبه بمحض إرادتي لازم تقول العبارة دي ,إذا ما قلتهاش هاتروح تعذيب ثاني وترجع لغاية لما تقولها, فأنت وفر على نفسك وقولها من دلوقتي, قلت له ماشي هقولها من دلوقتي ) !
هذا هو حمدي قنديل الذي كنا ننتظر برنامجه "قلم رصاص" على احر من الجمر وقت ان كنا مغيبين لا نعلم شيء عن تاريخهم القذر !
حمدي قنديل الذي كنا نشتري الجريدة التي يكتب بها مقالاته من اجله هو فقط !
كان مجرد منديل ورق في يد زبانية جمال عبد الناصر وكان يهين المعتقل المسجون وهو مكبل بالاغلال ... فأي رجولة وأي انسانية أن تعامل سجين مكبل بهذه الحقارة !
حين واجه الاعلام حمدي قنديل بأفعاله قال : أنا لست نادما ... ولن اعتذر ... ولكني آسف وقال كلام كثير يُفهم منه أنه لا يريد الاعتذار أو بمعنى أدق هو يعتبره خطأ مهني ليس أكثر ! .
مرض في آخر ايامه بعدة أمراض منها الفشل الكلوي وصعوبة في التنفس وعدة جلطات دموية مختلفة !
مات حمدي قنديل زوجة الممثلة المشهورة "نجلاء فتحي" يوم 31 اكتوبر 2018م مات وهو شريك في دماء بريئة اريقت وبيوت خربت واطفال شُردت !
وعند الله تجتمع الخصوم .
.
.
كتبه : محمد الفاتح .
المصدر : مذكرات المفكر احمد رائف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق