الجمعة، 8 فبراير 2019

الفتن و الجدل و الهبل

عن ابن تيمية و غيره من علماء عصور المحنة:
أنا أتخذ موقفاً بين البين بالنسبة لإبن تيمية و بن حزم الظاهري و لك عالم كان يسود عصر الفتن و الضباب و سقوط الأمة أمام عينيه و هو كالصارخ في وديان تكتظ بالضجيج و تعصف الرياح بكل جوانبها.
إنها حال لا تمكن العالم من تقديم العلم في شكله التراتبي السليم ولكنه يضطر إلي تقديم أفكار للجراحات العاجلة بدون تعقيم ولا بنج ,, تجده كثيراً ما ينصح بالبتر,,فإن الوضع "طوارئ".
المُشكل أننا نقرأ أوراقهم بدون مراعاة للظرف البيئي الذي أحاط بهم و أوجد ضرورات فرضت بدورها افتاءات لا يمكن اعتمادها في ظرف أخر و يأتي البعض فيتبني جزء يعبر عن فقه أصيل واضح و أخرون يتبنون فكر ميقات خاص بحال معينة لاينسحب علي عموم امور المسلمين و يبدء الجميع في حرب كلامية لا داعي منها.
فلنفهم الشيخ في حدود عصره و ظروفه الضاغطة جداً...
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق