الجمعة، 3 أبريل 2020

المسلمون و فشل سنوات طويلة جعلهم يبحثون عن أي نصر وهمي

تعليق علي مقال صديق متحمس شويتين:

أستاذنا الحبيب,,التقديم بموضوع مطبعة جوتنبرج في الشطر الأول لم يكن موفقاً تماماً لأغن الطباعة خير و أدت إلي كشف أكاذيب كهنة الشرك ولكن الكورونا شر و إن كانت سبب في كشف أكاذيبهم فلا يجب وضع متغيرين أحدهم طيب و الأخر شر و أستخدمهما في توصيل فكرة أن النتيجة خير.....أنا أتكلم عن التداعيات النفس-فكرية,,,,يعني سوف يتسأل البعض كيف يفرح المسلمون بموت مئات الألاف و يجدون في هذا خيراً لدعوتهم؟؟
و من ناحية أخري لا تفرح بهؤلاء فأنهم يتقلبون كثيراً و يميلون أصلاً للإلحاد ,فهم ليسوا بمكسب للإسلام,إلا لو أعتنقوه عن فهم و وعي لا غل و غضب من الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.
د.رضا هلال
------------------------------------------------------------------------------------------------.
محاق الثالوث

( اذا كان اختراع جوتنبرج للطباعة و تقديمه اول نسخة مطبوعة أليا من الكتاب المقدس ضربة قاسية للمسيحية كانت من اسباب الانشقاق الثاني في التاريخ المسيحي و ظهور البروتستانت بعد الف عام من الانشقاق الاول في خلقيدونية و كذلك ارتفاع موجات المد العلماني و الالحادي بعد ان جعلت الطباعة من حق كل احد ان يحوز نسخته من هذا الكتاب بعد اربعة عشر قرنا من احتكار الكنيسة و الاكليروس لحق المطالعة فيه ليكتشف الانسان العادي ما في هذا الكتاب من اضاليل و اباطيل و خرافات و قبائح فإن الانفجار المعرفي و التقدم التقني و الثورة المعلوماتية العاتية التي نعيش موجاتها المتلاطمة المتتالية ستكون ان شاء الله ضربة في مقتل للديانة كلها و قد بدأنا نسمع عن كنائس تغلق لعدم وجود مصلين و كنائس اخري تباع لنفس السبب و اخري بفضل الله تحولت الي مساجد فعلي النقيض من فضح التقدم العلمي للمسيحية فإنه سوف يقدم دعما قويا للاسلام بكشفه و توضيحه لما فيه من الحق و الحقيقة و معاني الخير التي اخفاها دهاقنة الكنيسة قرونا طويلة عمن كان يسأل عن هذا الدين العظيم من رعاياهم فكل شئ اصبح مكشوفا و واضحا لكل من كان له قلب او القي السمع و هو شهيد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق