الجمعة، 24 أبريل 2020

حكمة الله


خرج البترول من باطن الأرض ليهب الله للعرب ثروة طائلة كان عليهم استخدامها كمسلمين فى إعادة عزهم و مجدهم .....و لكن ما فعلوه كان عجبا ....فبدؤا بالتحالف مع الإنجليز ضد الخلافة العثمانية و حاربوها حتى اخرجوها من ارض الحجاز و جزيرة العرب ....ثم بدأت تتوالى السفاهات و السقطات ...فقسمت البلاد إلى ممالك تابعة لاسيادهم الإنجليز ...ثم ورث عبوديتهم الامريكان .....حاربوا باموالهم كل فضيلة ....حتى أصبح يضرب بهم المثل فى العالم كله بسفههم و رعونتهم و اخلاقهم المنحلة ....لم يرعوا مصلحة لمسلم و لم يقيموا حضارة ....لم يتقوا الله فى النعمة التى خصهم بها و حاربوا بها ديننه
و الان استغنى الجميع عن بترولهم. .....و لم يتبقى لهم إلا كروشهم الممتلئة بالكبسة

التعليقات
لقد بدؤا حكمهم بالخيانة لله و رسوله,,,,,ربما تحججوا بالفقر,,,,أرسل الله إليهم الثروات حتي لايكون لهم حجة بل يفتضح أمرهم أنهم منافقون من الأساس و ممن إستحبوا الضلالة علي الهدي ولم يكن الفقر أبداً سبباً للخيانة ولكنها دنائة النفس و النفاق.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق