الاثنين، 15 يوليو 2013

الحزب الديني الديمقراطي

مجموعة من محاضرات "برتراند راسل",سنة 1948,و هو من اشهر فلاسفة أوربا في العصر الحديث,,و قد قامت الدكتورة "لطيفة عاشور" بترجمتها و هي تحت اسم "السلطة و الفرد", لفت نظري فقرة صغيرة لها علاقة بقضية الدين في السياسة
و يقول:"أعتقد ألأقوياء أن سعادتهم يمكن تحقيقها بوسائل تستلزم فرض البؤس علي الآخرين و تدريجياً , مع نمو الديمقراطية, و التطبيق الحديث جداً للأخلاقيات المسيحية علي السياسة و ألأقتصاد,بدأت تسود مُثل أفضل من مُثل ملاك العبيد"ء
لفت نظري مسئلة تطبيق "الأخلاقيات المسيحية علي السياسة و ألأقتصاد",,كلام الرجل واضح و ظهرت ثمرته في أن أقوي حزب في البلدان الأوربية هو الحزب الديمقراطي المسيحي,,,اسمه المسيحي والله,,,,,و دولة الفاتيكان التي هي بحجم ميدان التحرير تحكم سيطرتها لا الدينية فحسب ولكن السياسية علي 3 مليارات كاثوليكي في العالم مرجعيتهم بابا الفاتيكان و يذكرونه في صلاتهم و يقولون-كما يقول اقباط مصر عن البابا هنا- عنه سيدنا,,,ولم ينعتهم احد بأنهم خراف مع أن الأنجيل يصف أتباع المسيح من بني اسرائيل بخراف بني اسرائيل!!!!!!!!!!!!!!!!ء
أسرائيل,,دولة دينية بالرغم من أن حكامها صهاينة علمانيون ولكن تحكم الدولة معاير التلمود و شعارات التوراة!!!!!!!ء
الهند و الصين و اليابان و تايلاند و الفلبين و بورما التي تقتل المسلمين,,, بلاد تدعي العلمانية الإلحادية و يعلم الله أن البوذية هي التي تحكم العقول و القلوب هناك
لماذا نري ان ديننا لا يصلح لأنشاء حزب مشابه للحزب 
الديمقراطي المسيحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد نظم الرسول نموذج الأمة الدولة في المدينة بالأعتماد علي الدين في كافة التفاصيل و منها خرج النموذج ليتسع و شمل ثلثي الكرة الأرضية
كانت هناك نماذج للنجاح و يعلم الله أنها توافقت مع صحيح الدين و نماذج فشل حين بعد الحكام عن صحيح الدين
 لماذا ننسي ان ديننا هو الوحيد بين كل الأديان الذي يأمر بتطبيق شريعته علي السياسة و ألأقتصاد كما قال برتراند راسل عن المسيحية التي تمنع اصلا التداخل في شأن قيصر!!!!!!!ء
لو حد فاهم يشرحلي
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق