السبت، 16 نوفمبر 2013

بين ألأمل و اليأس ,حسابات كثيرة

يتأرجح قلب بن أدم في كثير من ألأحوال بين ألأمل و اليأس,و بفضله سبحانه أجدني أميل دائماً إلي جانب ألأمل وليس بحسابات ولكن بحسبة واحد فقط ألا وهي إن الله موجود و هو يُسيّر ألأمور إلي الخير دوماً سواء أدركنا الخير في الدنيا أو في ألآخرة,فلاتنسي أن سيد شهداء الجنة نال هذا اللقب العظيم في موقعة هُزم فيها المسلمين شر هزيمة(سيدنا حمزة و غزوة أُحد).
أما حسابت اليأس في موقفنا الحالي ولو سألأنا لمن النصر, فإن عناصر اليأس تغلُب علي عناصر ألأمل بحسابات البشر:
أولاً: عموم المصريين إعتادوا الذل و الفساد و تعلموا كيف يعملون و يسترزقون تحت وطأته و نسوا حسابات الكرامة و الحلال و الحرام و أنتشر بينهم المخدرات و البلطجة و الغش و الكذب و النصب.....الخ و في كل المواقع و المؤسسات بدون إستثناء.
ثانياً: قادة البلاد و خاصة العسكرين المتحكمين في كل المواقع,مُستقطبين من ألأمريكان و الصهاينة و أمتلئت عقولهم كبر و غرور و قلوبهم فساد و مرض و ميل للقتل و سفك الدماء بدون أن يهتز لهم رمش الضمير.
ياسادة,,في ظل هذه الحسابات و بعيداً عن العشم في الله,فاليأس مُحيط و المستقبل مُظلم جداً و ربنا يستر.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق