الاثنين، 4 نوفمبر 2013

مرسي و أمريكا

النظام الذي تصنعه أمريكا فقط هو النظام الذي يمكن أن يستمر ونظام الاخوان لم تصنعه أمريكا وأراد مرسي أن يتوسع نفوذ مصر لأبعد مما تسمح الولايات الامريكيه
عــــاجل فضيحة جديدة للمصري اليوم . تنشر مقالا جديدا لستانلى ما كريستال عن محاكمة الرئيس مرسي وتحذفه بعد دقائق ..وتبقي علي الصورة فقط ! المقال قبل حذفة المصري اليوم منذ 8 دقائق ستانلى ماكريستال , قائد القوات الامريكيه في العراق وأفغانستان سابقا والاستاذ حاليا بمعهد جاكسـون للدراسات العسكريه والاستراتيجيه والمتخصص في شئون الشرق الاوسط يقول في مقال نشر أمس في النيويورك تايمز أمريكا متخبطه ومرتبكه وكل قراراتها مرتعشه وبرغم كل قوتها لازالت عاجزه عن فرض أمر واقع في مصر .. أمريكا أخطأت من البدايه وعليها أن تتحمل نتيجة الخطأ .. إن مصر وما تمثله من نفوذ في المنطقه لا يمكن أن يختصر في موقع وجيش وسياسات دون الإلتفات إلى مائة مليون نسمه لهم الحق في حياة أفضل سواء كانو مؤيدين أو معارضين أمريكا سقطت في إختبار الديمقراطيه التى أقرتها ، النظام الذي تصنعه أمريكا فقط هو النظام الذي يمكن أن يستمر ونظام الاخوان لم تصنعه أمريكا وأراد مرسي أن يتوسع نفوذ مصر لأبعد مما تسمح الولايات الامريكيه يمكن القول أيضا أن نظام مرسي نجح إلى حد ما في ثثبيت وضع مصر ونجح في بناء أساس يمكن الصعود عليه ومن الجحود أن ننكر أن مرسي تعامل مع إدارة أوباما بندية وتعالى لم تعتاده أمريكا حتى من أعتى قادة الجيش المصري وأكثرهم نفوذ .. وفي فترة حكم مصر رفضت الرئاسه المصريه بشده أن يأتى ضباط الحراسه الامريكان المرافقين للشخصيات الامريكيه بصحبة كلابهم وتفتيش حقائب الصحفيين قبل دخول قاعة المؤتمرات وهذا يحدث في دول كثيره في منطقة الشرق الاوسط بعد الانقلاب بدأت إيران في تثبيت النفوذ ومرجعية نفوذ إيران يرجع الى أن إيران تملك مشروع وهذه خطوه مهمه مصر ولاول مره منذ عقود تمتلك مشروع وتمتلك قدرات وتمتلك نظام ديمقراطى يحترم الانسان ويسعى بكل جهد لفرض موقع متميز لمصر في خريطة السياسات والتحالفات ، أقصد نظام مرسي عندما تصمت أمريكا وتلتجم أوروبا ويخرس المجتمع الدولى وتصمت حكومات العالم على مجزرة بشعه قام بها جيش بدباباته ومدرعاته وطائراته ليفض إعتصام .. مجرد إعتصام بسبب إنقلاب الجيش على الرئيس الذي إختارته الجماهير في إنتخابات حرسها الجيش وراقبها العالم أنا أكثر ما يؤلمنى أنى رأيت منظمات وجمعيات وشخصيات كانو ينادون بحقوق الانسان رأيتهم يبررون قتل وحرق وإبادة الانسان وما يؤلمنى ليس أنهم شامتون في موت الاف ممن يخالفونهم التوجه بل ما يؤلمنى أنهم لا زالو منظمات وجمعيات وشخصيات تدافع عن حقوق الانسان .. هؤلاء يجب أن نسألهم ماهى المعايير المطلوب توافرها في الانسان الذي تدافعون عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق