السبت، 9 نوفمبر 2013

ينظرون إلينا بعين التلمود

عندما أساء اليهود و تمادوا,غضب الله عليهم ولكنهم عشقوا عيوبهم و تمسكوا بها,ثم أعطوا لأنفسهم واجهة مزخرفة بالمُثل و ألأخلاقيات التي تخدم أهدافهم.
من أكثر مالفت نظري في تلمودهم,تخصيص الوطنية و القيم العليا لليهود فقط,ولو "تقمص" من هم غير اليهود هذه القيم,
كان هذا في نظرهم تنطع و شئ في غير محله.
هكذا ينظر إلينا العسكر,فرضوا علينا فنانين درجة عشرة و فن قذر و أغاني عفنة و فنانات يعلم بيهم ربهم و فنانين بين الشاذ و المدمن, ولشدة ظن العسكر بالسوء فينا و إحتقارهم لنا,فرضوا هؤلاء علي لجنة تصنع دستور و مستقبل البلاد , ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولإنغلاق مجتمع العسكر علي نفسه,ولترديدهم شعرات العزة و خصها بأنفسهم,ظنوا بأنفسهم مالغيرهم,هم بس إللي وطنيين,,هم ألأعلي.......إلخ
و الحقيقة أن المجتمعات تعطي العسكر درجة مميزة لتشجيعهم علي تحمل مهمة الدفاع و ألأنعزال و حمل السلاح وليس لأنهم بني أدمين سوبر,,و المشكل أنهم صدقوا و ملئهم الكبر و التعالي علي ألأهل و مما زاد الطين بلة,أعتمادهم علي فلوس ألأمريكان و التدريب في بلاد ألأمريكان مما أدي إلي أستقطاب الكثيرين منهم لخدمة أهداف الصهاينة في داخل البلاد و هو ماتم ترسيخه بعد كامب ديفيد و إبعاد القادة الشرفاء عن الجيش.
أخشي أن الموقف جد خطير و أنهم يدفعون البلاد إلي نهاية غير طيبة أبداً و ربنا يستر.
رضا هلال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق