الأحد، 6 يوليو 2014

مهندس رجاء و رابعة


  • Reda Helal
    الحمدلله ,فوجود الكرسي بث في انا ايضا مساحة أمل,,,أما بالنسبة للعسكر ,فأتعجب أنهم يحطمون كل مايضمن لأبنائهم و أحفادهم العزة,,,يحرصون بقوة علي إفساد البلد فتظل مزبلة تحقق لأبنائهم أن يكونو خنازير مثلهم عكس مايتمني اي عاقل بأن يوفر لأبنائه دنيا أفضل,,ولكن الدنيا عندهم دنيا فرج و بطن,,إنهم خنازير فعلا
    رضا هلال
     
    فى السادس من رمضان..إشارة ربعاوية..وأخرى شيطانية !
    أما الإشارة الشيطانية فقد رأيتها عند مرورى أمام مدخل عمارة المنايفة..إذ وجدت اليافطة المكتوبة"صلّ على النبى"(التى نوّهت عنها فى منشور:وفى الثالث من رمضان..) وقد طُرِحَتْ أرضا بجوار أقدام مجموعة من عساكر المرور..يجلسون على مقاعد قهوة"المحروسة"المجاورة
    للعمارة..يتحادثون كأنهم فى غيبوبة عن الوعي..علامة مُعَبِّرَة عن"مرور الشيطان"من هنا!
    وأما الإشارة الربعاوية، فبعد صلاة المغرب و تناول الإفطار، ثم الانصراف سيرا عائدا إلى المنزل من حيث أتيت (حوالى 3كم)..وقبل وصولى، اكتشفت أنى نسيت "الكرسى المنطوى" الصغير على النجيلة فى الجزيرة وسط شارع الطيران قرب رابعة حيث أفطرت!!، عدت أجُرٌ قدماي إلى هناك، متجاهلًا الإرهاق ولكن مشغولًا بالكرسي ..فهو، على صغره، يحتل فى قلبى منزلة كبيرة وذكرى غالية من وجدان رابعة..وكنت طوال الطريق أسائل نفسى..أتكون روح رابعة ما تزال سارية فى المكان! فأجدُ الكرسيّ مكانه لم يمسسه سوء، بل ربما أجد عليه بطاقة تقول "إن تنسى..فرابعة لا تنسى"..أم تكون التجريدة الشيطانية قد لوّثت المكان ..فامتدت الأذرع الآثمة لتسرق كل شيء من "الإبرة إلى الإنسان"!..الحمد لله، وصلت..وجدته مستقرا مكانه فى سكينة وأمان..منصوبا على قوائمة الأربعة..كأنما يرفع لى إشارة "رابعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق