الأحد، 6 يوليو 2014

مهندس رجاء و عبدة السلطان


  • Reda Helal
    للأسف يا أستاذي الفاضل,عندما يطول أمد الظلم,,تتسلل أخلاق العبيد الي النفوس و تتغلل بشدة,,,فتجد العبيد يكرهون انفسهم و يكرهون شكلهم و حالهم,,فيكره الوزير الفلاح اصلا اي حد بجلابية و تكره مثل هذه الفتاة من هم علي شاكلة امها و عماتاها و يكره زنوج امريكا الزنوج و يقتلون بعض بسهولة و هكذا,,,لقد طال أمد الظلم و الفساد و اصبح صاحب الزينة مقدر حتي ولو كان لص
    رضا هلال
     
     

    "الوضاعة" عندما تتخذ "الشّرف" اسما حركيّا .
    كَتَبَتْ إبنةٌ من أهل الحق، فُجِعَتْ عندما دَخَلَتْ على صفحة الفيسبوك، لِمَخْلوقةٍ كانت تَظُنٌ فيها بقية من خير، فَوَجَدَتْ صورةً لأسرةِ رأسِ الانقلابِ وقد كتَبَتْ هذه "المخلوقة" تحتها: "هى دى العيلة اللى تشرف بصحيح، مش أم احمد" (إشارة إلى السيدة الفاضلة حرم الرئيس د.محمد مرسى)..وقد أَسِيَتْ الإبنةُ على هذه الإساءة لمفهومِ الشرفِ..
    ولإبنتى الثائرة أقول: لا عليك من هذا الهراء..فالشرف والفضيلة والإيمان و كل القيم الإنسانية ..هى ملكات معنوية.. لا علاقة لها بالكلام لفظًا أو رسمًا..فمثلًا:
    -العاهرة، تجدُ الشرف فى أن تلتقِى بثريّ أو مشهورٍ..وقمة الشرف أن يكون ثريًا مشهورًا.
    -تاجر المخدرات، يجد الشرف فى أن يعمل مع الباشا الكبير..وقمة الشرف ان يكون الباشا الكبير.. خواجة.
    -البلطجى، يجد الشرف فى أن يعمل لحساب مأمور القسم..وقمة الشرف أن يكون العمل لحساب الوزير بذاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق