الجمعة، 15 أغسطس 2014

رأي للدكتزر احمد فتحي في كلام العادلي

فعلا,,لو كان هذا كما يقول الرائد السابق بأمن الدولة احمد موسي أو رئيسه العادلي لوجب إعدام قادة الجيش و أمن الدولة و المخابرات للتقصير او للتواطؤ,,,,و أذكر الشباب أنه في سنة 69 دخلت مجموعة كوماندوز إسرائيلي ب إتنين هيليكوبتر و قاموا بفك و سرقة رادار حديث من قاعد في طريق إسنا البحر الأحمر و أسروا طاقم الرادار و دي قضية إتعدم فيها 12 لواء-رضا هلال


بعد انقطاعي لشهور طويلة عن مشاهدة برامج المذيع "أحمد موسى" ضغطت زر الريموت كونترول على قناة"صدى البلد" لأجده على مدى وقت طويل يستعرض أقوال وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي" متحمسا ومؤيدا لها , فخرجت من هذا البرنامج بعدة نقاط هي:
1. أن ماحدث يوم 28 يناير لم يكن ثورة بل مؤامرة
2.على هذا الأساس يجب تصحيح كتابة التاريخ وشطب كلمة"ثورة 25 يناير " منها
3.أن أمريكا تآمرت مع حماس لتنفيذ المؤامرة عمليا بمجموعات شركات الحماية الخاصة مثل ال"بلاك ووتش" وكتائب القسام
4.أن من كانو يعتلون... مبنى وزارة الداخلية والجامعة الأمريكية وفندق رمسيس هيلتون ويطلقون النار على المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 28 يناير كانوا من كتائب عزالدين القسام
5.أن المخابرات الحربية المصرية رصدت حشود كتائب القسام منذ يوم 27 يناير عند الحدود مع غزة والأنفاق ورصدت دخولهم حتى القاهرة وضواحيها واقتحامهم السجون وقيامهم بارتداء ملابس الشرطة المصرية وضربهم للمتظاهرين ثم عودتهم بسلام الى غزة مرة أخرى!! وهذه النقطة لها تفسيران لاثالث لهما:1.أن المخابرات لم تبلغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذه الحقيقة الخطيرة لسبب ما غير معروف 2.أن المخابرات أعلمت القيادة العسكرية بهذا الأمر ألا أن القيادة العسكرية عجزت عن مواجهة كتائب القسام أوتركتهم ينفذون مهمتهم لحكمة ما لانعرفها...واذا صح أي من التفسيرين فهى مصيبة كبرى، أما اذا كنا ننفي عن عقولنا تستر مخابراتنا وجيشنا على هذا الاختراق فالتفسير الوحيد الباقي هو أن سيادة اللواء حبيب العدلى"كاذب"
6. أن توقيت اذاعة هذه الأمور يقضي تماما على أى أمل في التعاطف مع المقاومة الفلسطينية وهي مرحلة الحياة أو الموت في صراعها مع العدوان الاسرائيلى على غزة ومحاولتها المستميتة فى مفاوضاتها مع اسرائيل لكسب أية نقاط ايجابية لفك ولوجزء من الحصار على غزة
7.أن رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك مازالت تتعامل مع الشعب المصري على أن قطيع من الحمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق