السبت، 30 أغسطس 2014

السيسي و مبارك-سيف الإسلام

By Mosa'ab Elshamy
يتذكر أحمد سيف الإسلام أول لقاء له بالسيسي في الوقت الذي لم يكن قد سمع عنه معظم الناس. كان ذلك يوم الخامس من فبراير عام 2011، أثناء الإنتفاضة على حكم حسني مبارك، وقبل أسبوع من تنحي الدكتاتور.

سيف، الناشط الحقوقي الشهير، كان قد تم القبض عليه قبلها بيومين أثناء محاولة النظام الأخيرة إستعادة الأوضاع. أمضى سيف تلك الـ48 ساعة في التحقيقات من قبل ظباط المخابرات الحربية، وعندما أتى يوم السبت، كان قد حان دور كبيرهم عبدالفتاح السيسي - مدير المخابرات الحربية آن ذاك، والمرشح بقوة للفوز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

حدثت المقابلة بالصدفة حين مر السيسي على مجموعة المعتقلين ومن ضمنهم سيف. حينما سأل من هؤلاء، أخبره الظباط، فبدأ السيسي - يقول سيف - في مطالبتنا بأن نحترم حسني مبارك وقيادة الجيش، وقال أن علينا جميعاً أن نغادر ميدان التحرير ونعود الى بيوتنا.

عندما رد سيف على السيسي بأن مبارك رجل فاسد، جن جنون السيسي. يقول سيف "غضب السيسي كثيراً واحمرّ وجهه. تصرف كما لو كان على الجميع أن ينصاع لرأيه وألا يجادله أحد أبداً. حين حدث ذلك أمام الناس، فقد عقله"

من مقال الجارديان في مايو 2014 عن الوجوه الأخرى للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق