السبت، 30 أغسطس 2014

الظلم

ملعون الظلم والظالمين.
JAWDA added 3 new photos.
سليمان خاطر و مذبحه سياره الترحيلات. الفارق في العداله بين القتيل المصري و الاسرائيلي من وجهه نظر الجيش المصري.
-------------------------------
في ٥ أكتوبر ١٩٨...٥ قام المجند المصري سليمان خاطر بقتل سبعه مدنيين إسرائيليين عزل و أصابه عدد من ضباط الشرطه المصريه في الموقع. في ٢٨ ديسمبر ١٩٨٥ قام الجيش المصري بمحاكمه سليمان خاطر محاكمه عسكريه حكم عليه فيها بالسجن المؤبد. اي ان الجيش المصري حاكم و نفذ الحكم بعد اقل من ٣ شهور. تم رفض طلب محامي سليمان خاطر ان يحاكم محاكمه مدنيه بالرغم ان سليمان كان في قوه الامن المركزي بالمنطقة و تم التعلل لرفض الطلب لانها منطقه عسكريه.
في ١٨ اغسطس ٢٠١٣ قامت الشرطه المصريه (ذاتها التي كان سليمان خاطر مجندا فيها) بقتل ٣٧ سجينا في سياره ترحيلات ابي زعبل بإطلاق قنابل غاز داخل السياره بالمخالفة لكل القوانين الدوليه.
في ٧ يونيو ٢٠١٤ (نعم اي بعد ما يقرب سنه علي الحادثه) تم إلغاء الأحكام (المخففة أساسا) علي ضباط الشرطه الضالعين في المذبحة. و بالطبع فهؤلاء الضباط يحاكمون أساسا في محكمه مدنيه و ليست عسكريه! بالرغم ان خناقه مع عسكري في محطه بنزين وطنيه تودي الان الي محاكمه عسكريه!
و حتي اليوم ما زالت التحقيقات في المذبحه مستمره! و دون شك يعتمد الجميع ان الشعب المصري سينسي و يلتهي بتحديات الكهربا و المياه و خلافه.
لن ننسي و سيحاكموا.
و نحن فقط نطالب هنا ان تطبق العداله. فمن قتل مدنيين عزل يجب ان يحاكم في كلتي الحالتين ام ان القتلي الإسرائيليين يستحقون العداله و لا يستحقها المصريون؟
ان المجتمع الذي يفقد مفهوم العداله لن يري يوم واحد من الأمان.
المصادر:
--------
تواريخ تطور قضيه المجند سليمان خاطر:
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Suleiman_Khater
http://ar.m.wikipedia.org/wiki/سليمان_خاطر
تقرير الشروق المصريه عن الجارديان حول مذبحه سياره الترحيلات:
http://www.shorouknews.com/mobile/news/view.aspx?cdate=23022014&id=6850e77a-3413-4066-a676-c2c36707919e
تحقيق الصحفي احمد عدلي الاستقصائي حول مذبحه سياره الترحيلات:
http://arij.net/en/node/6806
إلغاء الأحكام الصادره ضد ضباط سياره الترحيلات:
http://m.almasryalyoum.com/news/details/460102
مشاهد مشرحه زينهم لضحايا سياره الترحيلات:
http://m.youtube.com/watch?v=nAsFK0l1Zbo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق