الأحد، 31 أغسطس 2014

التوراة


News Feed

News Feed

تقول لنا التوراة أن النساء أملن قلب سليمان فكفر وعبد الأصنام ..
لم يبقوا خطيئة لم يفتروها على أنبيائهم حتى الكفر .. وماذا بعد الكفر.. وكيف يُسمّى نبياً من كفر ب...الله وعبد الأصنام .
ولكنهم كانوا على الله أجرأ منهم على الأنبياء .
نرى جدعون في سفر القضاة اصحاح 6 يمتحن الله ويقول له " إن كنت سوف تنصرني وتخلص بني اسرائيل بيدي تجعل الطل ينزل على جزة الصوف هذه بينما تكون الأرض حولها جافة .. ويطاوع الله جدعون .. فيغدو جدعون على حقله مبكراً فيجد الأرض كلها جافة بينما جزة الصوف تقطر ماء .. ولا يكتفي جدعون بهذه البثارة فيعود ليمتحن الله من جديد قائلاً .. يارب لا تغضب عليّ سوف أمتحنك هذه المرة فقط إن كنت سوف تنصرني وتخلص بني اسرائيل بيدي فلتكن هذه المرة جزة الصوف جافة والأرض حولها شبعانة مطراً ..
ويجاوب الله على امتحان جدعون كأنه تلميذ في الإعدادية وليس إلهاً..
فيبكر جدعون إلى حقله فيجد الأرض غرقانة مطراً وجزة الصوف جافة"
هذه هي التوراة التي تسند إلى الله سذاجة تتعارض مع ناموسها ذاته فهي تعلمنا كما يعلمنا الإنجيل أنه لا يصح ان نمتحن الله .
ولو أن جدعون اكتفي وصدق حينما استجاب الله إلى طلبه في المرة الأولى .. لقلنا لا مانع في ذلك .. هو يسأل الله آية ليطمئن قلبه كما فعلها ابراهيم من قبل ..
ولكن ما حدث أن الله حينما أجابه إلى طلبه .. لم يصدق ربه وعاد يمتحنه للمرة الثانية ويقول .. يا رب لا تغضب دعني أمتحنك مرة أخرى .. وسوف أطلب منك هذه المرة أن تعمل لي الآية بالعكس .. فتجعل الأرض مبتلّة وجزة الصوف جافة .. وبذلك انحط بالمشهد إلى سذاجة لا تليق بالله ولا بأوليائه
~~
من كتاب / التوراة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق