الخميس، 28 أغسطس 2014

العداء للمسلمين السُنة

ولكن هناك نقطتان أحب أن أذكرهما لو أذنت لي سيدي:    أولا:العداء واضح و صريح عالمياً ضد المسلمين السُنة و قد وصل الي درجة المجازر في العديد من أنحاء الدنيا ,ولكن الكثير جدا من اهل السُنة يتجاهلون هذا العداء و يروجون لفكرة"يا عم,,العالم بره مالوش دعوة بحكاية الأديان دي",,و هذا دليل علي السفه أو العمالة ,,خداع النفس أو خداع الناس.                           ثانيا:علي الإخوان قبس من المسؤلية,,إنهم لا يندمجون بشكل جيد يتناسب مع طبيعة الشعب المصري,,,أتذكر في فترات الهدوء بالميدان كانت المقاهي تفتح مرة آخري و كنت أتوسل للإخوان لأن يحضروا و يجلسوا علي المقهي مع الناس و يستمعون اليهم و يتحملوا النقد و بعض التجاوزات منهم و يحاولون أن يتعلمون كيف يفكر هؤلاء و كيف يمكن مخاطبتهم بعد ذلك,,,,,كان يقبل الفكر و يحضر معي مالايزيد علي ال5% ,,حتي بعض أفراحهم التي شاهدتها في الميدان لشباب فوق الرائع والله,,كانت منغلقة عليهم و ملتزمة بأنواع من الفنون و الغناء لايعلم الموجودن من غير الإخوان عنها شيء فينظرون إليهم علي أنهم من كوكب تاني و هكذا,,,,يجب أن يتعلم الإخوان أن النبي نفسه و بتحليل للعديد من المواقف الخاصة به,كان صلي الله عليه و سلم يمثل شخصية""إبن البلد المصري"" الجدع الشهم الظريف القادر علي التعامل مع كل نماذج البشر,,الإخوان و الكثير من أبناء التيار الديني يتعاملون مع الناس بحب ولكن بمنطق الشخص الذي يرتدي ملابس ناصعة البياض و يخشي أن تتسخ بالتعامل المباشر مع الآخرين,,,,,,عندما قال الشحاذون لسيدنا الحسن و هو غوف فرسه:"الا تأكل معنا؟ أتتكبر علينا يا إبن بنت الرسول؟",,قفز الحسن من فوق فرسه و كان وجيه الهيئة جدا و جلس علي الأرض معهم و أكل خبزهم المخلوط بالرمال و التراب......أسف طولت-رضا

  •  

1- مِن تجلّياتِ عدوِّ البشرية، الشيطان الصهيونى وأوليائه..(1/..).
كراهية الإخوان المسلمين: مفهوم أن يكرههم الملحد الذى لا يؤمن بإله ولا بدين ، وكذلك من كان على ملة غير الإسلام متعصب لها ويكره ما سواها، أو حتى مسلم لايطيق العيش فى مجتمع تحكمه قيم وقواعد ملزمة، يريد المجتمع المتحرر من القيود، الدين فيه بين الإنسان وربه. ومفهوم أن قطعان المغيبين (جهلاء وفقراء وأجراء للبلطجة والأعمال المنافية للأخلاق) لا يملكون كراهية ولا حبًا لأحد. أما خارج هذه الشرائح و يكرهون الإخوان حقيقة، لا زعما للتغطية على عجزهم عن أىّ إنجار، أو نفاقا لمن يرون فيه صاحب قوة وسلطان..فهؤلاء قد تمكن منهم الشيطان الصهيونى وأولياؤه، وليس لهم نجاة إلّا بمراجعة النفس والتوبة والاستغفار.. قبل فوات الأوان.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق