الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مقال بارك الله لصاحبه عن ذكري ميلاد النبي عيسي عليه الصلاة و السلام

Shawky

أعيد نشر ما كتبته هنا منذ عام :
بعد ايام تحل ذكرى ميلاد سيدى رسول الله عيسى المسيح بن مريم الناصريه ابنة عمران ،عليه و عليها و على سائر رسل المولى الكرام افضل الصلاة و اكرم السلام ... و من الآن ظهر على صفحات اصدقائى المسلمين "المتحضرين" "المتسامحين" عبارات التهانى و الاحتفاء ب"عيد" ميلاد السيد المسيح بل و بعضهم وصل به الحال "الحضارى التسامحى" حد وضع صوراً للسيد المسيح و السيده العذراء مع الخراف الصغيره و هالات النور تحيط بما يفترض انها وجوههم مع ما يلزم من اجراس صغيره و شموع و اطفال بنون و بنات مجنحون بما يفترض انهم و انهن - استغفر الله- ملائكه يحومون حولهم و غيره من أساطير و اوهام.. و لهؤلاء جميعاً اسأل: هل يستطيع واحد منكم ان يضع فى الردود على هذا البوست -و اتحداكم جميعاً- "بوست" واحد نشره مسيحى واحد أياً كان مستوى "تحضره" او "تسامحه" يهنئ فيه "إخوانه" المسلمين ب"عيد" ميلاد السيد محمد ؟؟!!! تسامحاً و تحضراً منه مع إخوانه المسلمين برغم إختلاف العقيده ؟؟؟!!
-اعتذر عن صيغة "السيد محمد" و لكننى اضع فى الاعتبار انهم لا يؤمنون برسالته اصلاً -
و هذا العام تحديدا تصادف حلول العيدين معا فوضحت المأساة اكثر
و لهولاء المغيبين جميعاً اقول مذكراً و مستنكرا -لعلهم نسوا او تناسوا- انه لم يُخلق على وجه البسيطه من هو اكثر تحضراً و تسامحاً و رحمة و رأفة من سيدى و سيد الخلق محمد بن عبد الله و هو -صلى الله عليه وسلم- ما فعل ما تفعلون و ما سنّٓه و ما اوصى به ، بل أوصى بما هو أهم و أجدى و أبقى و أقرب الى مرضاة الله ، أوصى بحسن معاملتهم و الصدق و الامانة و حسن الجوار معهم و اوصى بمواساتهم فى احزانهم بل و التصدق عليهم إن كانوا ممن يستحق الصدقه و ذلك كله اجدى لنا و لهم من التبذل و النفاق على حساب العقيده ... هذا و الله اعلى و أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق