الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

مبروك للأشقاء الإستراتيجين في تل أبيب و الإمارات علي سدهم الجديد

و ده بعد ما قام السيسي بالتوقيع بالموافقة عادت مصر إلي كرسيها الأفريقي بجوار السد الجديد و صفق له الأثيوبيون و قالوا له "شكراً,,,,فخامة رئيس مصر الشرعي يا إللي إنت مش إنقلابي ولا حاجة",,,,.
رضا هلال
--------------------------------------------------
 Hussam Fahmy
المفاوض المصرى -فى استهدافه لبدء دراسات الأضرار المائية والبيئية لسد النهضة- هو كمن يبحث عن شىء سقط منه فى نهر طريق رئيسى مظلم فذهب للبحث عنه فى حجرة منيرة بحارة ضيقة؛ فبفرض انه تم اسناد الدراسات لأى من المكاتب الاستشارية المطروحة وبدأت الدراسات فورا فلن يمكن أن تنتهى خلال 11 شهر لما تحتويه الشروط المرجعية لهذه الدراسات من تفاصيل وفروض فنية معقدة يجب الاتفاق عليها و إقرارها من الدول الثلاث؛ وإذا ما تم التساهل أو التغاضى عن هذه الاشتراطات من الجانب الفنى المصرى فليس هناك أية ضمانات لحيادية ونزاهة النتائج وحتى إذا جاءت النتائج بما يؤكد خطورة السد واضراره الواقعة على مصر فهى غير ملزمة للجانب الأثيوبيى الذى لم يلتزم حتى بالبند الخامس فى إعلان المبادىء الثلاثى..............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق