الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

مذابح ضد المسلمين بمباركة أكبر زعيم لأكبر دولة إسلامية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مذبحة زنجبار المسلمة وتهنئة الهالك عبد الناصر للمجرم كرومي
------------------------------------------------------
- زنجبار هي جزيرة على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية وهي جزء الآن من تنزانيا وسكانها مسلمين .
- احتلها البرتغاليون مدة كبيرة من الزمان ولكن استطاع سلطان سلطنة عمان سيف بن سلطان المجاورة لها أن يدخلها وان يحررها من البرتغاليين عام 1699 م ومن يومها أصبحت زنجبار تابعة لسلطنة عمان .
- وفي 27 شعبان 1383ه - 12 يناير 1964 م وقع إنقلاب في زنجبار على سلطان الجزيرة العربي "جلمشيد بن عبد الله خليفة" بقيادة الحزب الأفرو - شيرازي ولأن زنجبار دولة مسلمة فكانت ترفض غير مسلم أن يحكمها فأتوا برجل مسلم ولكنه خائن مثلهم اسمه عبيد كرومي .
وحدثت مذبحة من أكبر المذابح في التاريخ حيث جمعوا كل ما هو عربي في الجزيرة ومعهم كثيرا من المسلمين أيضا وتم تقسيمهم إلى مجموعات .
- مجموعة قاموا بتقييدهم في سلاسل وإحراقهم أحياء ومجموعة تقدر بــ 6 آلاف شخص قاموا بأخذهم في مراكب وإغراقهم في المحيط الهندي ومجموعة قاموا بقتلها بالذبح بالسكين ومجموعة قتلوها بالطيارات .
- وقتل في المذبحة 16 ألف عربي و 54 ألف مسلم في زنجبار وكان أغلب الضحايا من سلطنة عمان .
جدير بالذكر أنه بعد أن سادت الهوية الإسلامية في زنجبار بدأت الحركات التنصيرية تتغلغل فيها حتى إن عدد الكنائس بلغ كنيسة لكل مائة نصراني.
بل وانتشرت الكتب النصرانية والإنجيل مترجمة باللغات المحلية انتشاراً واسعاً بحيث تصل إلى أيادي المسلمين الذين يفتقرون إلى العلم الديني وفهم القرآن بعد أن سادت اللغة السواحلية مقابل محو اللغة العربية. ووصل الأمر إلى حد إجبار المسلمات على الزواج من النصارى؛ وبذلك يتمكنون من سلخ المجتمع عن دينه والقضاء على الروح الإسلامية في مجتمع زنجبار .
- ورغم أن الأغلبية المسلمة فإن زنجبار تقع تحت حكم مسيحي شامل، يعانون المسلمون في ظلماته القمع والاضطهاد.ومحرومون من الوصول إلى صنع القرار، فنسبة المسلمين في مراكز صنع القرار لا تتعدى الـ 5%؛ وبالتالي فإن عباد الصليب يتحكمون بالمسلمين. وما يحق لهم وما لا يحق بل إن التحيز للنصارى واضح جداً فالوظائف الحكومية استحالت غالبيتها إلى النصارى وحرم الشباب المسلم من فرص التعليم والمنح الدراسية والحياة الأكاديمية التي يتمتع بها النصارى بلا حدود. ومن المحزن أنه تم في عام 2001م تعيين وزير نصراني لرئاسة الوزارة الخاصة بالشؤون الدستورية وهى المخولة بإدارة الإفتاء والأوقاف والمحاكم الإسلامية في زنجبار .
- يذكر أن كل تلك المجازر عن بترتيب وتمويل وإشراف القس جوليوس نيريرى حاكم تنزانيا الحالية ويدعم بريطاني مباشر والحديث يطول .
- ومع ذلك أول من أعترف بهذه الحكومة النصرانية القاتلة والسفاحة كانت الدول العربية المسلمة وعلى رأسهم مصر والأردن ففي الوقت الذي كانت بعض الدول الأوروبية والأسيوية ودول قارة أميركا الجنوبية ترفض شرعية هذه الحكومة القاتلة ذهب الزعيم الكبير جمال عبد الناصر ليقدم التهنئة لعبيد كرومي المجرم القاتل على تسلمه السلطة في زنجبار ونسي الهالك الفاشل عبد الناصر المهزوم نسي وقتها أن المحيط الذي يعوم عليه مركبه للذهاب إلى عبيد كرومي قد أغرق فيه 16 ألف عربي ومسلم وقتها ..........
- وبعد كل هذا نجد من يقول على الهالك عبد الناصر زعيم وخالد الذكر وهو مجرد مجرم تافه أغرق البلاد في الحروب والهزائم ووالى النصارى والهندوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق