الخميس، 19 مايو 2016

رسالة مهمة لتل أبيب من كاتب شاب

رســـــالــة حـــان وقـــت إرســــالـــهـــا
-------------------------------------------

ما لا يعلمه البعض عن اليهود (و الصهاينة ليسوا استثناء)
أنهم ليسوا بالنزوع العملي الحاد الذي يتصورونه
و أنهم ينطوون على جرح قومي غائر
متتالي الوراثة و الخبرات
---
ناتج عن تشريدهم في الأرض و عيشهم بصفة مستمرة
في هوامش اجتماعية داخل مجتمعات أكبر
و كونهم أصحاب إسهام محدود
في الحضارة الإنسانية
---
التي ساهم في مسيرتها المسيحيون و المسلمون و غيرهم
بكم و كيف أكبر بكثير بما لا يسمح بالمقارنة
الأمر الذي يدفعهم على الدوام
إلى اختلاق أدوار
---
و حيث أن الكم لن يسعفهم أبداً لضعف عددهم و نسلهم
فهم يركزون دوماً على محاولة إيهام أنفسهم
و إيهام غيرهم بحسب ما يمكن
بكونهم "متميزين"
---
فيتم التسويق و الترويج في الدعاية الصهيونية دائماً
لفكرة أن اليهود "أذكـياء جداً" و أهـل دهـاء
يـسمح لهم بالـتلاعب بغــيرهم
و تحقيق أغراضهم
---
و استشعار هذا الاستعلاء النوعي يمثل عند اليهود
نوعاً من التعويض "النفسي" "القومي"
فـيعـتزون جداً بمؤشراته
و أمارات صدقه
---
لذلك و خلافاً لما يتصوره البعض منا فهم يحاولون
الحصول من وقت لآخر على "حواديت"
تثبت ذكاء و دهاء و قدرة اليهود
على العـبث بغـيرهم
---
فيرضيهم تماماً و يأسو جراحهم القومية العميقة
أن يقولوا لقد استطعنا أن نعبث بالعرب
و تمكنا من تسريب بعض رجالنا
إلى مقاعد قادتهم
---
و علينا أن نبعث لهم برسالتنا التي تقمع مرضهم
و نقول لهم : إن قـزمكم الحـقـير الـتافـه
لم يحصل على السلطة بـ "الذكاء"
بل بقوة السلاح
---
بإراقة الدماء .. بالغشم بالغباوة .. بالدعم الأمريكي
و بالدعم المسيحي الداخلي في مصر
و بالتالي فأنتم كما أنتم
أذنـاب دائــــماً
---
و تـتحـركون في ظـل غـيركم دائماً مخـنـثـين أذلة
كـما عـشتم دائماً في حـماية الـمسلـمين
أو في حـماية الـمسيحـيين
أو الاثـنين معاً
---
و قـزمكم لـغـبائه و غـبائكم افـتـضح مـبـكراً جداً
و لو كـنـتم أذكـياء و متـمـيزين بـحــق
لـمارس دوراً أهــم و أعـمق
من البطش الغـبي
---
و مـنـذ الآن نقول لكم عـميـلكم بالغ مـنتهاه قـريباً
و كل أثـر لـوجوده في الـسلـطة بالـعـكس
سـيكون سـبباً في تكريـس مفـاهـيم
أردتـم قـتـلـهـا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق