مسؤلية الفتنة و اللعب بالنار

مراقبون مسلمون ومسيحيون يحملون نظام السيسي وقيادات الكنيسة مسئولية تعزيز الطائفية
28 مايو، 2016  10:35 م

كتب فارس العربي

أثار تدخل الكنيسة السافر في قضية سيدة المنيا التى اتهمت مئات من المسلمين بتعريتها رغم نفي الجميع و دون شاهد إثبات واحد تساؤلات كثيرة لدى النشطاء والمراقبين ورأوا ان هذا التدخل  يطعن دولة القانون في مقتل ويعزز من الطائفية خاصة بعدما فوجئء الجميع اليوم بالأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية وأسقف كنائس وسط القاهرة، برفضه الكامل لجلسات الصلح العرفية كحل للواقعة سيدة قرية الكرم التابعة لمحافظة المنيا، وتجريدها من ملابسها، بعد تناقل شائعات عن علاقة جمعت نجلها وسيدة مسلمة.

وقول الأنبا رافائيل، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “أشكر- بصفة شخصية- نيافة الأنبا مكاريوس على موقفه الرائع كعادته فى معالجة مشكلة قرية الكرم”، مضيفاً “ونؤيد بقوة إعمال القانون، ونرفض الصلح العرفى“.

من جانبه اعرب الباحث القومى محمد سيف الدولة عن لتدهاشه الشديد من هذا التدخل قائلا “عفوا قداسة البابا، ان قضية أبو قرقاص هى قضية مصرية وليست قضية مسيحية، وكل المصريين مفوضين بنفس الدرجة، للدفاع عن ‫#‏سيدة_المنيا، ولا يجوز للكنيسة ان تعطى لنفسها حق الانفراد او احتكار الدفاع عنها او عن اى أخ مسيحى، كما لا يجوز للأزهر او لاى جماعة إسلامية ان تدعى تحدثها باسم المسلمين، كما انه ليس من حق الكيان الصهيونى المسمى ب (اسرائيل) ان تدعى تمثيلها لكل يهود العالم، او لإيران ان تعطى لنفسها حق التحدث باسم الشيعة العرب، او السعودية او لغيرها ادعاء تمثيلها للسنة.

ونقل سيف الدولة عن البابا تواضروس قوله” إن الكنيسة لم تفوض أي شخص بتبني قضية سيدة قرية الكرم بالمنيا، للتحدث باسم الكنيسة أو الدفاع عنها. وأن المسئول المفوض من الكنيسة للحديث فى هذا الشأن، هو نيافة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا.”

وعلق الكاتب الصحفي سليم عزوز:الأنبا مكاريوس يرفض بالنيابة عن الطرف المسيحي في احداث ابو قرقاص الصلح وتطيب الخواطر لانه مع تطبيق القانون ، نيافة الأنبا مكاريوس: ما هي الصفة القانونية لحضرتك في الموضوع؟!

وقال الدكتور السيد ابو الخير استاذ القانون الدولى بحقوق الزقازيق واقعة تعرية أمرأة نصرانية فى ألمنيا غير صحيحة وعارية تماما من الحقيقة ولآ اساس لها فلا تصدقوهم، لقد كذبوا على الله وقالوا ولد الله ولدا تعالى الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا افلا يكذبون على الناس

وقال الدكتور مصطفي النجار نائب الشعب السابق “مأساة سيدة المنيا تؤكد إنتحار الانسانية فى مصر كل مجتمع لا يحكمه القانون ويتبع الأهواء يُخرج سفلة ، هذا حصاد موت دولة القانون”

اما الاعلامى صلاح الامام فنشر فيديو لمدير امن اسيوط ينفي فيه واقعة التعري وعلق على حسابه بالفيس بوك يقول “لن ألتمس أى عذر لكل من ندد بواقعة تجريد عجوز قبطية من ملابسها .. خاصة أن هناك شخصيات ذات قدر ووزن نددت بالحدث الوهمى دون التحرى عن حقيقته .. الواقعة عبارة عن (اشتغالة) لا أساس لها من الصحة ولها سوابق كثيرة ..
اللى عنده دليل على حدوث الواقعة يظهره ..القصة أبدعها المحامى المسيحى المتطرف المتعصب (ايهاب رمزى) شقيق المشخصاتى الانقلابى (هانى رمزى) شقيق القاضى الانقلابى أمير رمزى..!!داهية تاخد التلاتة”.

وعلق الكاتب الصحفي الدكتور اسامة الكرم رئيس تحريرصحيفة حديث المدينة على الامر بقوله” ارفض الجريمة الحقيرة بتعرية سيدة مصرية بالمنيا .. جريمة كل الاديان بريئة منها ..فلا الاديان تسمح بتعرية سيدة مسنة ولاتسمح ايضا بالزنا او الخيانة الزوجية ..الجريمة تمت من يوم 20 مايو الامن اخر طناش .. لولا الاعلام لتم التستر على الجريمة .. لو اعتبر الأمن المعتدين متظاهرين لسارعت جحافل الامن المركزى لتمنع المظاهرة ..لكن جريمة عرت مصر لم يتحرك احد .. الجريمة تلطخ اسم مصر وهى غير مسبوقة تؤكد غياب القانون والعدالة .. ولو صحت شائعات وجود علاقة آثمة بين زوجة وشاب وجب ايضا تقديمهما للمحاكمة وعدم التستر عليهما .”

ووصلت حالة السخط الى الاقباط انفسهم فقال مجدى سمعان الناشط القبطى على حسابه بالفيس بوك”حادث السيدة القبطية أكد أن “البابا” لا يمثل الأقباط وإن كان يضللهم، العام الماضي تحدثت مع أقباط وكهنة منشية ناصر ووجدت أن لديهم حالة سخط من النظام لا يقل عن سخطهم على نظام مبارك، لأن هؤلاء الناس لديهم وعي سياسي عالي فلم ينطلي عليهم تضليل أساقفة أمن الدولة والمخابرات، ومدركون تماما أن النظام لم يتغير في جوهره وإن تغير قائده.”

واضاف” موقف الأنبا مكاريوس الواعي يعزز أن الكنيسة فيها صوتين، صوت مبدئي لم تصله يد التجنيد والسيطرة وموقف متلون يتساهل في حقوق من يتصدى لتمثيلهم، فيخونهم! هذا البابا وحاشيته من الأساقفة الأمنيين أصبحوا عالة على الكنيسة القبطية، وإلى أن يكون نظام الحكم في مصر مدني على البابا أن يكف عن تمثيل الأقباط سياسيا لأن عدم فهمه للسياسة أو خضوعه لأجهزة النظام يجعله يلعب دور يهوذا”
اما الناشطة القبطية نيفين ملك فذهبت الى ان المشهد برمته ينم عن غياب العدالة في مصر وسيادة منطق وشريعة الغاب التى كرس لها نظام السيسي وقالت “حين نادى وزير العدل بمعاقبة عائلة (أم وأب واشقاء….) ما أطلق عليه الإرهابى أو الإخوانى لإقرار المستشار وزير العدل شريعة الغاب للقضاء بين الناس وإنكاره لمبدأ شخصية العقوبة والتحريض على العقوبات الجماعية والتصفيه الميدانيه ،الآن لا نجد فى مشهد الإعتداء على أفراد عائلة مسيحية فى أبى قرقاص بصعيد مصر وتجريد أم الشاب إمرأة فى السبعين من ملابسها أمرا مغايرا لواقع العدالة فى بلادنا؛ إذا هى مشاهد إقرار شرائع عدالة المرحلة،عدالة شريعة الغاب!”

في حين ردت الناشطة هدى عوض على كلام ملك قائلة”على فكرة موضوع وزير العدل صح وكمان استدلالك المنطقي عادل ومقسط لكن حدوتة المرأة التي جردها (أهل الصعيد) !!!! إشاعة مخابراتية نفاها جميع شهود العيان من أهل البلد ..فلا تساعدو الخونة على إشعال الحرب الأهلية التي يصرون عليها كبند مهم لهلاك مصر في أجندة عصابة الغدر والغيانة وزعيمها “

اما مينا منسي انيس صليب فراح بتهم الدولة عبر حسابه على الفيس بوك افتعال القضية والطرمخة عليها وقال “إصرار الدولة على عدم تطبيق القانون معناة الوحيد والأوحد إن حادث المنيا تم برعاية من المسؤولين نفسهم وعلى رأسهم المحافظ ومدير الأمن.”

واضاف “غض بصر الرئاسة على “تجاهل” المحافظ و مدير الأمن عن تكليف الرئيس بإقرار دولة القانون معناه الوحيد والاوحد إن الرئيس نفسه راضي على الطرمخة على الحادث بدليل انه بيقبل تجاهل تدخله المباشر لحتمية تقديم الجناة “الحقيقين” للعدالة.”

القبض العشوائي على مسلمين بدون ذكر اسماءهم معناة إن هيتم تبرأتهم لاحقا لان ملهومش علاقة بالأحداث ويظل الجناة الحقيقيين احرار برعاية الدولة ودة بتأكد دعم الدولة للطائفية”

محاولة تلفيق الأجهزة الأمنية تهم لبعض المسيحيين لخلق سبب للقبض عليهم والمساومة بيهم على طريقة سيب وأنا اسيب سيناريو متعفن ومستهلك وحفظناه من كتر تكراره.

الحل ..إما تطبيق القانون أو تحاولوا تشوفوا حد بيفهم يبتكر لكم اساليب جديدة للطرمخة ‫#‏طلعت_ريحتكم