الجمعة، 20 مايو 2016

يعني إيه مراكز قوة

إيهاب عباس

صاحب الصورة
نموذج عسكري مصري لا يمكن نسيانه !
انه القائد الذي حاصر قرية كرداسة في 21 أغسطس عام 1965 وفعل باهلها ما لا ينسي -- اجبر المرأة علي ان تركب زوجها كما تركب الحمار واجبرها علي ان تضربه علي وجهه !!! واجبر الولد ان يتبول علي راس ابيه !!!
انه الفريق الذي حكم علي الابرياء بالاعدام والمؤبد والاشغال الشاقة
كان حاكم غزة قبل العدوان الثلاثي علي مصر في عام 56 واسرته اسرائيل
يقول الصحفي مصطفى أمين: "إنني أعرف هذا الرجل منذ عام 1956م، عندما هاجمت الجيوش البريطانية والفرنسية والإسرائيلية مصر، واحتلت سيناء وبورسعيد، واستدعاني الرئيس جمال عبد الناصر، وطلب مني أن أركب وحدي أول طائرة مصرية مدنية تغادر مصر أثناء العدوان، وأن أحمل معي صور العدوان وأنشرها في جميع أنحاء العالم..
ووصلت إلى مدينة نيويورك وفوجئت بجميع تليفزيونات أمريكا تعرض فيلمًا للواء فؤاد الدجوي حاكم غزة، وهو يستسلم للجيش الإسرائيلي، كان الفيلم مُهينًا للجيش المصري ولمصر كلها، وكان الحاكم المصري يقف ذليلاً أمام ضابط إسرائيلي يقدم له خضوعًا، ويثني على الجيش الإسرائيلي وشجاعته وقوته ومروءته وإنسانيته، ويدلل على هذه المروءة بأن زوجته كانت مريضةً وأن اليهود نقلوها إلى مستشفى في تل أبيب لإجراء عملية جراحية لها..!!
وكان كل عربي سمع ورأى هذه الصورة المذلة المهينة للحاكم المصري وهو يثني على إنسانية قاتليه ومحتلي أرضه ومهيني شرفه.. كان كل عربي ينتفض غيظًا واحتقارًا للقائد الصغير الكبير.. وكان العرب في نيويورك يقولون: كيف يجوز أن يشكر هذا القائد المصري جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا العرب في غزة، وسبوا نساءهم، والذين قتلوا شبابنا في سيناء ومثلوا بجثثهم؟!
هل يغفر لهم كل هذه الجرائم من أجل أنهم أجروا عمليةً جراحيةً لزوجة الدجوي؟! مع وجود أطباء مصريين أخصائيين ومستشفى مصري مجهز بجميع الأجهزة؟! وقد طلب منه الأطباء أن يجروا لها العملية وهي كيس دهني ولكنه رفض، وطلب نقلها إلى تل أبيب، والأطباء المصريون شهود الحادث أحياء يرزقون..
وعندما عدت الى القاهرة، ورويت للرئيس ما قال اللواء الدجوي في التليفزيون قال لي الرئيس إنه سمع بنفسه في الإذاعات هذه الأقوال نفسها وصوت الدجوي نفسه من محطة إسرائيل، وإن الدجوي أسير حرب في إسرائيل الآن، وإنه ينتظر عودته مع الأسرى ليحاكمه محاكمةً عسكريةً وليُضرب علنًا بالرصاص

ولكنه لما عاد لم يحاكم ولم يعدم علي خيانته بل تم اتخاذه قاضيا عسكريا ليوزع الاحكام الجائرة علي الابرياء ظلما وعدوانا
انه الفريق /محمد فؤاد الدجوي
الذي كان يفتخر انه لا يحمل شهادة ليسانس او بكالوريا او قانون واختاره عبدالناصر ليحاكم كبار العلماء والمفكرين !!!!
هذا هو الذي حكم علي سيد قطب بالاعدام
هؤلاء هم العسكر يا سادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق