السبت، 28 مايو 2016

فتنة المنيا و اللعب بالنار.........



الكنيسة
قال الحقوقي هاني عوض أن هناك من اختلق قصة تعرية والدة الشاب المسيحي بمركز ” أبو قرقاص ” بالمنيا وأكد أنه لا صحة لهذه الواقعة
حيث كتب عوض عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك: “ماكنتش ناوي أتكلم في قصة المشكلة اللي حصلت في ابوقرقاص بلدي بين شاب مسلم ومسيحي لولا أنى لاقيتها متداولة على الفيس بشكل غير صحيح وكلام المحامى زعيم التطرف الأول في المنيا إيهاب رمزي اللي بينفخ في الحدث وبيتكلم فيه بقصة مختلقة للمتاجرة بالأحداث كالعادة”.
وتابع: “القصة باختصار إن شاب مسيحي له صديق مسلم متزوج وكانت علاقة الصداقة قوية بتسمح بتبادل الزيارات بينهم في البيوت وده أدى إلى نشوء علاقة غير شرعية بين الشاب المسيحي وزوجة صديقه ولأن مافيش حاجة بتستخبى فى مصر وخصوصاً في قرية صغيرة في صعيد مصر انتشرت الحكايات ووصلت لقرايب الزوج اللى بدورهم عملوا كمين للشخص ده وظبطوه فى البيت فى غياب الزوج وزى اى ناس عندهم نخوة اتعدوا على الصديق الخاين اللى بدوره اهله راحوا يدافعوا عنه وحصلت المواجهات اللى ممكن تحصل بنفس الطريقة لو الخاين ده مسلم لكن لا فيه ستات اتعرت ولا بنات مسيحيات اغتصبت فى الشوارع زى مافيه روايات بتقول وبيرددها مثيرو الفتنة الطائفية”.
 وواصل عوض: “وفى نفس السياق كانت حصلت واقعة قريبة فى نفس المركز ان شاب مسيحى واخته استدرجوا بنت مسلمة بدافع الحب واستغلوا ظروفها المادية وحاولوا ينصروها واخفوها عن البيت فترة وحصلت مشاكل وتدخلت الأجهزة الأمنية واحتوت الموضوع….. الشاهد انه يبدو ان ورقة الفتنة الطائفية بدأت تخرج ويتلعب بيها وخصوصاً وان ابوقرقاص كان لها سابقة فى مشكلة قرية ابوقرقاص البلد فى فترة حكم المجلس العسكري بطلها المحامى علاء رضا رشدى اللى صدر ضده حكم مؤبد وتم احتواء القصة فى النقض وحصل على براءة مقابل انه يعيش برة مصر وبالتحديد فى فرنسا”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق