السبت، 21 يناير 2017

عبدالناصر و أبناء الخالة..........


المشير عامر للزعيم الملهم جمال عبد الناصر: " لأنك بتحب #اليهود ومتربي معاهم، وعمرك ما كنت عاوز #تحاربهم"!!
.
إبان #حرب_فلسطين 1948 فوجئت القوات المصرية المحاصرة في #الفالوجا بوصول #أقفاص_برتقال وتوزيعها على الضباط والجنود، وتكرار ذلك عدة مرات، مع عدم وجود برتقال في قطاع الفالوجا كله.
.
ودفع الفضول اليوزباشي #حسن_التهامي الى سؤال #ابراهيم_البغدادي، مساعد ضابط مخابرات اللواء المشاة بالفالوجا عن مصدر البرتقال، فأجابه بغدادي بانه يأتي عن طريق #عبد_الناصر.
.
ولما استغرب التهامي وقال : ولكن لا يوجد برتقال في قطاعه، رد بغدادي قائلا : انها تأتي الينا عبر السلك من ايجال يادين، رئيس اركان جبهة جنوب فلسطين.
وإيجال يادين هو قائد قوات البالماخ اليهودية في حرب فلسطين.
وسأل التهامي باستغراب اكثر : كيف ؟
.
فكانت الاجابة : ان ايجال يادين يبعث اقفاص البرتقال و #الشيكولاتة الى جمال وهما #صديقان ويعرفان بعضهما. وجمال يبعث رجاله الى السلك ليأخذوا البرتقال ثم يقوم بتوزيعه علينا، ثم نقوم بدورنا بتوزيعه على الضباط.
.
وفي اثناء محادثات #كامب_ديفيد سأل حسن التهامي، وقد كان ضمن وفد التفاوض مع السادات بصفته نائب رئيس الوزراء، سأل التهامي إيجال يادين، وقد صار هو الآخر نائب رئيس وزراء إسرائيل وعضوا في وفد التفاوض الإسرائيلي : هل كنت ترسل برتقالا وشيكولاته الى عبد الناصر في الفالوجا سنة 1948م ؟
.
فرد عليه إيجال يادين : نعم !
فسأله التهامي : لماذا ؟
.
فقال يادين ببراءة شديدة : لماذا تعجب ؟ ... عبد الناصر كان #صديقي_الشخصي وتربطني به علاقات أخوة وأعرف طباعه وما يحبه وما لا يحبه، وانا اعرف عنه انه كان يحب الشيكولاته والبرتقال. وكان البرتقال يتوافر عندنا، فما المانع ان أرسله #لصديقي ؟
.
ولما زاد استغراب التهامي وسأل : وهل كان عبد الناصر صديقك قبل حرب 1948م ؟
.
رد يادين : نعم وأعرفه معرفة جيدة !
.
وفي 5 يونيو 1967م، حين وقعت الواقعة، ووصل #اليهود عبر البطل الأمي الذي صنعوه في حارتهم الي ما يريدون، وأراد البطل إلقاء تبعة #الهزيمة المروعة على عبد الحكيم عامر، قائد جيشه، وهو #صديقه ورفيقه وعالم سره، لم يجد المشير ما يرد به على البطل التهمة سوى ان عايره بأنه هو السبب في الهزيمة :
" لأنك بتحب اليهود ومتربي معاهم، وعمرك ما كنت عاوز تحاربهم"!!
.
منقول عن كتاب الوحي ونقيضه بروتوكولات حكماء صهيون . د. بهاء الامير ص 371

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق