الخميس، 5 أبريل 2018

مقال رائع من العمق المحتل


سائد أحمد شحادة

رغم أنني لم أكن أعرف الاديب د. أحمد خالد توفيق - رحمه الله- إلا أنني أغبطه على ما حظي به من تعاطف و ترحم الكثير عليه وتاثرهم بوفاته..

ولعل هذه من المواقف النادرة التي أرى ناس من جميع التيارات الفكرية تتوحد في حزنها على شخصية أدبية.

لكن يظل بعض المرضى النفسيين الذين دائما ما يحاولون أن يعارضوك حتى في حزنك وشعورك ..
فيدخل لمؤيد للدكتور مرسي يقوله أنه كان معارض لمرسي ..
يدخل لمعارض لمرسي يقوله كان مؤيد للإخوان .. وهكذا .. دون سبب إلا أنه ساءه توحد هذه الجماهير حزنا على هذا الطبيب الأديب ..!!

فحبه للظهور يدفعه لذلك ولو بأن تشتمه المهم هو ماشي تحت قاعدة "خالف تُعرف" .. !!

هذا الحزن الموحد الذي أصاب الشباب يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الأساس في الحكم على الآخرين هو مواقفهم الإنسانية من قضايا الأمة ... بغض النظر عن فكره ..

فرفض الظلم موقف انساني يُشكر فاعله مهما كان .. والتطبيل للظالم ايضا موقف يُذم فاعله مهما كان ..

رحم الله الطبيب الأديب الأريب
#أحمد_خالد_توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق