الثلاثاء، 3 أبريل 2018

الدبلوماسية البريطانية لنشر الفتن




قصة واقعية..
في نيودلهي كان سفير بريطانيا يمرُ بسيارته مع قنصل المملكة حين راى شابا جامعيا يركل بقرة,
أمر السفير سائقه بان يتوقف بسرعة, وترجّل من السيارة مُسرعا صوب البقرة المقدسة يدفع عنها الشاب ويصرخ في وجهه ويمسّد على جسدها طلبا الصفح والمغفرة وسط دهشة المارّة الذين إجتمعوا بعد سماع صراخه, ووسط ذهول الحاضرين إغتسل السفير البريطاني ببول البقرة, ومسح به وجهه فما كان من المارة الا ان يسجدوا تقديرا لربهم البقرة والتي سجد لها الغريب , وقد اتوا بعدها بالشاب الذي ركلها ليسحقوه امام البقرة انتقاما لقدس مقامها ورفعة جلالها.
وبربطته وقميصه المُبلل بالبول وشعره المنثور عاد السفير ليركب سيارة السفارة الى جانب القنصل الذي بادره السؤال عن سبب مافعله وهل هو مقتنع حقا بعقيدة عبادة البقر؟؟
اجابه السفير:- ركله الشاب للبقرة هي صحوة و ركله للعقيدة التي نريدها!
ولو سمحنا للهنود بركل العقائد, لتقدمت الهند 50 عاما الى الامام. وحينها سنخسر وجودنا ومصالحنا الحيوية..فواجبنا الوظيفي هنا, ان لا نسمح بذلك ابدا, لاننا نُدرك بان الجهل والخرافة وسفاهة العقيدة هي جيوشنا في تسخير المجتمعات.!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق