الأحد، 1 أبريل 2018

لم يرتكب العار و ارتكبه الجميع بعده..............


شئ عجيب,,,,
ما أحببت أن ألفت النظر إليه بخصوص مسئلة خلع الخليفة عبدالحميد الثاني و د.مصدق و الملك فاروق و ملك البانيا و ملك افانستان ,,,, جاء بعدهم عسكر ,,و يُشاع دائماً عن اجيوش الوطنية و الحفاظ عي الأمة.......إلخ
مايلفت النظر أن الملوك و الخليفة قد رماهم العسكر بالضعف و الخيانة وووووو,,,
و سبحان الله,فهؤلاء الملوك و الخليفة هم من رفضوا تحقيق أماني الصهيونية في المنطقة ولكن حققها العسكر بالكامل و أكثر مما كان يحلم بها الصهاينة أنفسهم!!!!
د.رضا هلال
----------------------------------------------------------------------
.. اضطررتُ وأجبرتُ على ترك الخلافة الإسلامية،
إنّ هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا عليّ بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة فلسطين ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف.
.. وأخيرا وعدوا بتقديم مائة وخمسين مليون ليرة إنكليزية ذهباً فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضاً،
وأجبتهم بالجواب القطعي الآتي: 
.. إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهباً فضلاً عن مائة وخمسين مليون ليرة إنكليزية ذهباً فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي.
.. لقد خدمت الملة الإسلامية والأمة المحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من
السلاطين والخلفاء العثمانيين.
لهذا لن أقبل بتكليفكم بوجه قطعي أيضاً..
.. وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي وأبلغوني أنهم سيبعدوني إلى سلانيك فقبلت بهذا التكليف الأخير،
.. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ
الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين، وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على الله المتعال. . .).
.. كانت هذه رسالة السلطان عبد الحميد الثاني بخط يده إلى الشيخ محمود أبي الشامات في السنة التالية لعزله عن الحكم..) كما وردت في مجلة العربي بوزارة الاعلام بالكويت ديسمبر 1972 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق