May 10
تقدمت مؤسسة الهلالي للحريات بصفتها وكيلة عن :-
-أحمد محمود متولي أبراهيم صوان
- مؤمن أحمد شكري رزق
- معتزة صلاح عبد الصبور
ضد
السيد/ وزير الداخلية
السيد / مأمور قسم الوايلي
السيد/ رئيس مباحث قسم الوايلي
بلاغا للنائب العام وورد فيه ما يلي:-
بتاريخ 2 مايو 2012 توجه الاول " أحمد محمود متولي وبصحبته صديقيه مؤمن شكري وزوجته السيده معتزة عبد الصبور الي قسم الوايلي لتحرير محضر بفقد لوحة الارقام الخاصة بسيارته ..وذلك لمعرفته أأحد الضباط بهذ القسم ,ولسرعة تحرير المحضر نظرا لسفر الثلاثة صباحا الي مدينة الاسكندرية ..
وبمجرد اقتراب السيارة من قسم شرطة الوايلي فوجئوا بتجمهر عدد كبير من المواطنين امام القسم ..فترك السيارة قبيل القسم وتوجه الي مبني القسم للسؤال عن صديقه الضابط ..إلا أنه لم يتمكن لوجود أعداد كبيره من البلطجية تحيط بقوات تامين القسم ...فقرر العودة مرة اخري الي السيارة والانصراف ...وتوجه الي سيارته ..وما أن بدأ في التحرك حتي فوجيء بعدد من هؤلاء البلطجية يلتفون حول السيارة بمجرد معرفتهم وجه معتزة عبد الصبور ..وقالوا " دول بتوع التحرير"! وحاصروا السيارة وطلبوا منهم البطاقات والرخص !!!مع التهديد والوعيد الذي ليس له مبرر ..وبعد وقت قليل حضر أحد الضباط واعلمهم بانه رئيس مباحث الوايلي ..وطلب منهم التوجه معه الي داخل القسم لحمايتهم وسيقوم بتامين السيارة ..علي ان ينصرفوا بعد انتهاء هذا التجمهر ..
وداخل القسم وفي غرفة النوبتجية كانت هناك حالة من الفوضي حيث اختلط الضباط وافراد الشرطة بالبلطجية ..وظهر عدد من الضباط يرتدون ملابس مدنية قال " مش انتوا بتوع التحرير ؟؟!!!"
وحصلوا علي كامل البيانات ..وصادروا أجهزة التليفون الخاصة ...وتحول الشاكين الي محتجزين وبدأ التعامل الفظ يسيطر علي الموقف حتي فوجئوا بوجود محضر تم تحريره من اثنين من الاشخاص ممن كانوا خارج القسم ..وهم شادي احمد عبد الستار ومحمد عبد الرحمن حسين .. يتضمن انه عند قيامهم تفتيش سيارة الشاكين " طالبي الحماية " وجد بداخلها منشورات وسلاح أبيض " سكين مطبخ "
وأن الثاني " مؤمن شكري كان يطلق الرصاص امام القسم من فرد خرطوش وان زوجته السيده معتزة عبد الصبور كانت تقوم بتصويره !!!!
وتم اقتياد المذكورين الي نيابة الوايلي حيث تم التحقيق وتم توجيه الاتهامات باحرازالسلاح والمنشورات والتجمهر وتكدير الامن العام .
وصدر قرار النيابة باخلاء السبيل من ديوان القسم ..واخلاء سبيل معتزة عبد الصبور بالضمان الشخصي وذلك في المحضر رقم 1704 لسنة 2012 اداري الوايلي ..
وعقب ذلك فوجيء الشاكين بالصحف تنشر اخبارا كاذبة نقلا عن جهات الامن تتضمن اتهامات لا اساس لها من الصحة عن ضبط أسلحة واطلاق رصاص علي المواطنين وتوزيع منشورات ...الخ كان الغرض منها فقط هو التشهير ومحاولة تصوير الشاكين كمجرمين فاعلين للاحداث الدموية التي دارت في محيط ميدان العباسية هذه الايام .
بناء عليه
وإزاء ما حدث من انتهاك في مواجهة الشاكين الذين طلبوا حماية قسم الشرطة , فتحولوا الي متهمين في واقعة مكذوبة ومختلقة وساذجة ..فانهم يلتمسون التحقيق مع السادة المقدم ضدهم هذا البلاغ
-أحمد محمود متولي أبراهيم صوان
- مؤمن أحمد شكري رزق
- معتزة صلاح عبد الصبور
ضد
السيد/ وزير الداخلية
السيد / مأمور قسم الوايلي
السيد/ رئيس مباحث قسم الوايلي
بلاغا للنائب العام وورد فيه ما يلي:-
بتاريخ 2 مايو 2012 توجه الاول " أحمد محمود متولي وبصحبته صديقيه مؤمن شكري وزوجته السيده معتزة عبد الصبور الي قسم الوايلي لتحرير محضر بفقد لوحة الارقام الخاصة بسيارته ..وذلك لمعرفته أأحد الضباط بهذ القسم ,ولسرعة تحرير المحضر نظرا لسفر الثلاثة صباحا الي مدينة الاسكندرية ..
وبمجرد اقتراب السيارة من قسم شرطة الوايلي فوجئوا بتجمهر عدد كبير من المواطنين امام القسم ..فترك السيارة قبيل القسم وتوجه الي مبني القسم للسؤال عن صديقه الضابط ..إلا أنه لم يتمكن لوجود أعداد كبيره من البلطجية تحيط بقوات تامين القسم ...فقرر العودة مرة اخري الي السيارة والانصراف ...وتوجه الي سيارته ..وما أن بدأ في التحرك حتي فوجيء بعدد من هؤلاء البلطجية يلتفون حول السيارة بمجرد معرفتهم وجه معتزة عبد الصبور ..وقالوا " دول بتوع التحرير"! وحاصروا السيارة وطلبوا منهم البطاقات والرخص !!!مع التهديد والوعيد الذي ليس له مبرر ..وبعد وقت قليل حضر أحد الضباط واعلمهم بانه رئيس مباحث الوايلي ..وطلب منهم التوجه معه الي داخل القسم لحمايتهم وسيقوم بتامين السيارة ..علي ان ينصرفوا بعد انتهاء هذا التجمهر ..
وداخل القسم وفي غرفة النوبتجية كانت هناك حالة من الفوضي حيث اختلط الضباط وافراد الشرطة بالبلطجية ..وظهر عدد من الضباط يرتدون ملابس مدنية قال " مش انتوا بتوع التحرير ؟؟!!!"
وحصلوا علي كامل البيانات ..وصادروا أجهزة التليفون الخاصة ...وتحول الشاكين الي محتجزين وبدأ التعامل الفظ يسيطر علي الموقف حتي فوجئوا بوجود محضر تم تحريره من اثنين من الاشخاص ممن كانوا خارج القسم ..وهم شادي احمد عبد الستار ومحمد عبد الرحمن حسين .. يتضمن انه عند قيامهم تفتيش سيارة الشاكين " طالبي الحماية " وجد بداخلها منشورات وسلاح أبيض " سكين مطبخ "
وأن الثاني " مؤمن شكري كان يطلق الرصاص امام القسم من فرد خرطوش وان زوجته السيده معتزة عبد الصبور كانت تقوم بتصويره !!!!
وتم اقتياد المذكورين الي نيابة الوايلي حيث تم التحقيق وتم توجيه الاتهامات باحرازالسلاح والمنشورات والتجمهر وتكدير الامن العام .
وصدر قرار النيابة باخلاء السبيل من ديوان القسم ..واخلاء سبيل معتزة عبد الصبور بالضمان الشخصي وذلك في المحضر رقم 1704 لسنة 2012 اداري الوايلي ..
وعقب ذلك فوجيء الشاكين بالصحف تنشر اخبارا كاذبة نقلا عن جهات الامن تتضمن اتهامات لا اساس لها من الصحة عن ضبط أسلحة واطلاق رصاص علي المواطنين وتوزيع منشورات ...الخ كان الغرض منها فقط هو التشهير ومحاولة تصوير الشاكين كمجرمين فاعلين للاحداث الدموية التي دارت في محيط ميدان العباسية هذه الايام .
بناء عليه
وإزاء ما حدث من انتهاك في مواجهة الشاكين الذين طلبوا حماية قسم الشرطة , فتحولوا الي متهمين في واقعة مكذوبة ومختلقة وساذجة ..فانهم يلتمسون التحقيق مع السادة المقدم ضدهم هذا البلاغ
· · Share
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق