الأربعاء، 30 مايو 2012

من عجائب ألأعلام

تحدثت إليكم منذ فترة طويلة جداً عن بلاوي الأعلام و كان عنوان المقالة"إنتهي الدرس ياغبي",,وألأن و أنا أتجول بين العديد من القنوات لفت نظري ماذكرني بعجائب و قذارات الأعلام

من العجائب وصول قدرات التحكم المركزي الي مدي بعيد جداً,الجميع يعزف في نفس الفريق و علي نفس النوتة,,الجميع يصل بك الي نفس النتائج في النهاية و الأمور تتم حولك بدون إرادتك لأنك يلمت إرادتك لغيرك و ظننت أن من يتكلمون كلام كبير سوف يقومون بالواجب ,مما يدفعك الي أن تهدئ من حماسك و أهو برضه نديهم فرصة

الفيلم الواحد يلف علي كل القنوات كأنما جميعهم أجروه من نفس النادي بتخفيض

ألأفلام بقالها مدة كبيرة جيش و شرطة و أعمال أمنية ناجحة و شرف العسكرية في مقابل المواطن المدني الغبي الحمار,تجد الضابط المُضحي الذي يتحمل غباء المواطن و يضحي من أجله و المواطن مش بيقدر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إسماعيل يسن في الجيش,في البوليس,في المجلس العسكري,,أفلام قديمة و حديثة و توجيه معنوي حمضااااااااان جداً,بيعمله ناس تخدع بيه قيادتها اللي هي دي حدود فهمها و توريهم إنها عاملة شغل جامد قوي.

ألأعلانات ,سلاح جبار في عملية تدمير ثقافة الشعوب و أخلاقها وبدأت لعبتها بطارق نور رجل إعلان الحزب الوطني,وقد أدخل ولأول مرة معاير مخالفة لمنظومة القييم المصرية المحترمة,وصعب تقنع المواطن العادي أن هذا ألأعلان أو ذاك فيه سمُ قاتل,فسوف يقرد عليك قائلاً:"يا عم ده إعلان و السلام",,ألأن ألأعلانات بتقول إن الثورة و المظاهرات و الأضرابات عاملنها المكرونة علشان مفيش صلصة مش عارف إيه أو مفيش شيبس أو كاتشب,,يعني أحداث راح فيها دم ناس أقل واحد فيهم جزمته برقبة كل من يسفهون من مواقع إستشهاده

لعب شديد القذارة و صعب المواطن العادي يفهمه و خصوصاً إنه مابيحبش يفهم أصلا بسبب نظام التعليم السئ الذي تربي عليه و تعلم من خلاله أن لا يستخدم عقله الذي أمره ربه أن يستخدمه

إنها دوائر مغلقة,كل دائرة مغلقة علي أصحابها يغنون و لايسمعون إلا أنفسهم,,لايسمعون صراخ الشعب الحقيقي و إستغاثاته,,لا يسمعون فحيح الأفاعي تتربص بهم و توشك أن تنقض عليهم,,إنهم لايسمعون الا أنفسهم و رجع أصواتهم و أصوات توجيههم المعنوي

إعلام قذر جداً,جداً, لابد أن يكون خلفه عكاشة إذا كان سلفه صفوت,,نهايات أسوء من البدايات و سرعة ألأنحدار تزداد كل يوم

ربنا يستر
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق