الاثنين، 28 مايو 2012

الهم ارزقني و أهلي الفهم و البصيرة

لبنى هلالى and 3 other friends shared Amr Salama's photo.
بيان هام | أرجوكم تساعدوني في نشره.

أتمنى لو مواقع الإخوان عندها أى ذرة مصداقية زي ما نشروا أن صوتي لمرسي بسرعة البرق أن ينشروا كلامي هذا.

أنا صوتي لمرسي ليس لإن الإخوان ثوريين فالإخوان باعوا الثورة ونزلوا ليحتفلون وقتما كان الشرفاء يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر.

الإخوان يداهم ملوثة بالدماء تماما كشفيق، فلو شفيق كان في كرسي رئاسة الوزراء وقت موقعة الجمل فهم كانوا أغلبية برلمانية وقت موت الشباب وسحلهم في أحداث مجلس الوزراء والعباسية وكانوا يعاندون أعينهم ويقولون "مافيش خرطوش"

صوتي ليس لهم لإني أظن أنهم يدعمون أي حريات، فقد عملوا على قانون منع التظاهر بعد ثورة أتت بهم ولم يعارضوه، وموقفهم لقضية مثل الختان موقف مخزي حيث أنهم لا يجرمونه مثلا، وغيرها من حريات المرأة والأقليات، ولا يقدرون الفن أو الإبداع ويظنون أنه يجب أن يكون آداه للسلطة والمجتمع فقط وليس وسيلة تعبير مقدسة عند الفنان لا يجب المساس بها.

الإخوان قد يكونوا لم يفسدوا ماديا مثل الحزب الوطني سابقا لكنهم كانوا تحت رقابة لصيقة من أمن الدولة تمنعهم من ذلك، وبالرغم من ذلك حوكموا بتهمة غسيل الأموال والله أعلم إن كان ذلك ظلم وفاشية من قضاء مبارك أم لا.

الإخوان بدون سلاح نزل شبابهم بالأحزمة ليضربوا شباب الثورة أمام مجلس الشعب.

الإخوان أعضاء منهم صفقوا لمصطفى بكري لسبه البرادعي ورميه بالباطل أنه عميل أمريكي وصوت هيلاري كلينتون في مصر.

لم يعتذر الإخوان مرة واحدة إلا مرة لمصطفى النجار بسبب أنه قال الحق، وإن كان شفيق قال بونبوني، فإنتم قولتوا هولز.

الإخوان ظُلموا من الحزب الوطني ومبارك أينعم، وذاقوا السجون فعلا، وحوربوا، لكنهم بأقل سلطة ظلموا من كانوا سبب سلطتهم أيضا بسرعة البرق.

الإخوان لو أحد خارجهم إعطاهم صوته فهذا كرم منه وتفضل يشكر عليه وليس حق مكتسب فلستم محسوبين بكل هذه المواقف السياسية المتخازلة على الثورة.

المحسوب عليها منكم شباب آمن بحلم التغيير رغم عن أنفكم وقراراتكم السياسية، ولو إستطعتم دائما أن تغسلوا عقولهم ليكون آداة تبريرية لكل مصيبة تفعلونها فربنا يهديهم ويهديني جميعا.

لو كان النظام القديم يستخدم أمن الدولة والقمع فأنتم في منافسة إنتخابية كفرتم الناس، ووصف شيوخكم الإستبن بصلاح الدين الأيوبي، وموقعكم نشر مقال يكفر كل مصري ليس إخوانيا، هذا غير أن مسؤول تشريعكم أمر الشباب الإخوانيين أن يتزوجوا الإخوانيات في سابقة عنصرية لم يفعلها حتى الحزب النازي.

أنا لست أحد المتهمين بالإسلاموفوبيا، ودعمت عبد المنعم أبو الفتوح لظني أنه تحرر من فسادكم السياسي والفكري، وليس عندي أي مشكلة مع أي إسلامي يحترم الدين ولا يستغله لأداة للوصول للحكم ولا ينزل به لمستنقع المزايدة الدينية.

لهذا لو أرهقت نفسي ونزلت ووقفت في طابور إنتخابي بمشاعر كإنني باخد العزاء في الثورة فهذا لسبب واحد هو لإنني لا أريد أن يستمر المجلس العسكري في الحكم بقناع يشبه أقنعة محمد صبحي في الجوكر، فيحكم مصر برجل مكانه في السجن أصلا وسبب عدم دخوله للسجن هو الإخوان نفسهم لعدم إستكمالهم مع كل قوى الثورة وفرملتها.

صوتي للتغيير حتى لو للأسوأ، ليدرك الشعب أنها مش دايمة لأي إبن جزمة وإنه زي ما خلع المخلوع وجاب غيره ممكن يخلعه لو عاز.

صوتي لمرسي ومنه لله وحسبي الله الوكيل في كل من كان السبب حتى لو كان أنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق