الاثنين، 18 يونيو 2012

الشئ المُقلق هو..........

انا ممن صوتوا في ألأعادة لمرسي و السبب طبعاً و علي رأي الدكتورة منال عمر,لو إتعرض عليك الطماع و القاتل طبعاً الطماع أهون,,و الآن أحب أن افضفض لكم عن بعض مخاوفي تجاه الوضع الحالي.
مايقلقني من الأخوان هو مرضهم المزمن الذي يعانون منه منذ 84 سنة و إلي الآن,,,حب السلطان و الهرولة دائماً تجاه "حجره" الدافي,,,و سبحان الله هم و المسيحيون نسخة واحدة في نقطتين أساسيتين هذه أحداهما و الثانية السمع و الطاعة!!
ماذا لو أتصل بهم-بالأخوان- و قدم لهم وعوداً كما يفعل معهم دائماً و مع الوعود شوية تهديدات(العصا و الجزرة) فإذا بهم يسارعون لأعطاء التعليمات للشرطة بفض التحرير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا لو كفروا بالتحرير ......تاني؟؟؟؟؟؟
ماذا لو أخذ أفراد الشرطة في تطبيق القانون بطريقة الغتاتة و العنف و الجليطة حتي يجعلوا الناس يضجرون من القيادة الأخوانية؟؟؟؟؟؟,,,,والأخوان مش واخدين بالهم!!!!!!
أعتقد لو حدث مثل هذه الحركات القرعة,سوف تكون نهاية ألأخوان ولكن هذه المرة الي ألأبد.
تري ,,هل يلعب بهم العسكر هذه المرة اللعبة الكبيرة؟؟؟؟؟؟
 هل يعول العسكر علي قدرة ألأخوان الهائلة علي تكرار ألأخطاء و شرب نفس المقالب ميت مرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القول الحق,و بالرغم من هرولة الأخوان الي الميدان و ألأستعصام به مؤخراً بعد طول الجفا و الشتيمة و البانجو و الترامادول,,فإن هذا لايعني أن الأخوان لن يكرروا خطئهم ولن ينقلبوا علي الميدان,,,لايوجد ضمان لهذا إلا المنطق و ألأخوان يخالفون المنطق في إستمرارهم في وضع ثقتهم فيمن يتربص بهم و يقطع رقابهم دائماً,,بس الحب بقي,,يعملوا إيه المساكين؟؟؟
فعلاً أنا قلقان جداً,جداً,ولي عذري في هذا,,و في تاريخهم العبر و أستطيع أن أفكر بطريقة العدو-الطرف التالت- و أقول لو أنا مكان الطرف التالت سوف أتقبل وضع ألأخوان و قمة السلطة حتي يمكن إسقاطهم من أعلي نقطة لينتهوا تماماً.المشكلة ياسادة أنه لايستطيع أحد ان يسبب أذي للأخوان أكثر من ألأخوان أنفسهم.
من يعرف منكم أخوانياً يبلغه هذه الرسالة لعل و عسي....
رضا هلال
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق