السبت، 16 يونيو 2012

للأسف,,بدأ الكابوس

الكابوس الذي حذرت منه
في إطار إستخدام التيارات الدينية كفزاعة للجميع,حدث ماهو بديهي ألا وهو تضاعف شعور الفزع مئات المرات لدي ألأخوة المسيحين.
التزايد المذهل لديهم في الشعور بالفزع دفهم للهرولة وراء عمر سليمان ثم شفيق,,مما أعطي باقي الشعب من المسلمين بالتشكك في نوايا المسيحين,,هل هم "جميعاً" فلول؟,,هل لايدرون أن هذان الشخصان كانا عضوان في نظام ضربهم و قتلهم؟؟ أم يدرون ولهم فكر غامض؟
المشكل الآن أن ألأخوة المسيحين أفرطوا في تأيد شفيق و أفرطوا في إظهار الشماتة تجاه التيارات الدينية ولم يلاحظوا أنهم في النهاية يتخلون عن الشهداء و أهالي الشهداء الذين بدأت تتحول قلوبهم ضد المسيحين أيضاً.
فقدت القدرة أمام إصرار المسيحين ,علي إفهام الباقين أن المسيحين ليسوا فلول و ليس لهم مصالح غامضة ولا كل هذه الهواجس,,,فقدت القدرة علي التوفيق و التقريب,,علي إفهام الناس ان المسيحين ليسوا في نفس فريق اللصوص و الفاسدين الذين تملاء الشوارع اسمائهم كمؤيدين لشفيق و بجوارهم اسماء العديد من رجال اعمال مسيحين و حزب وطني.
ماذا أقول للثوار و اهالي الشهداء و قد إجتمع الي جانب هؤلاء في قوائم التأيد,كل تنظيمات ألأرهاب-المسماة جهاد-لشفيق جنبا الي جنب مع المسيحين و مع الغول و مع قتلة خالد سعيد و مينا دانيال,,,نحن نكره الأخوان لتواطؤهم علي دماء الشهداء,,,أهكذا يفعل المسيحيون ايضاً؟؟؟؟؟؟
العديد من التساؤلات أتعرض لها في الميدان حتي أنني اصبحت اعاني تداعيات ضغط الدم بشكل متزايد,,لا أعرف ماذا أقول,,,أستطيع أن افهم أن العدو سوف يضربني مرارت و مرات و سوف استطيع ان ادافع,,ولكن كيف ان أدافع عن من يخذلني و أنا ادافع عنه,,,,,لن أعدكم بعد اليوم بالدفاع عن قضاياكم أخواني المسيحيين,,,,لقد طغنتومنني و أنا أحارب من أجلكم.
الكابوس القادم في تزايد الشعور الغاضب تجاهكم بتخليكم عن من يحبونكم و من تأخوا معكم في الثورة و إنضمامكم لمن كان يقتل أبنائهم و أبنائكم و هو ما لن أتمكن من تفسيره للناس.
اسأل الله أن يباعد بين المصرين جميعا و بين كابوس الفتنة الذي اسسته حكوماتنا لسنوات طويلة و بدأ في الخروج عن السيطرة....و ربنا يستر
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق