عندما أقرأ عن تلك الحوادث المتتابعة و دماء الأبرياء التي تسيل بشكل متكرر و أتذكر تاريخ هذه الحوادث منذ سنوات طويلة-و خصوصاً أنني فقدت إبن خالة ضابط طبيب في البدرشين القديمة منذ سنوات طوال-,أتوقف و أفكر في الخطأ الرهيب الذي يرتكبه الحكام و الأحزاب عندما ينزون و يتقوقعون و يلتف بعضهم حول بعض في دوائر الثقة المُنمطة حسب فهمهم للصح و الغلط ,,فتضعف قوتهم و تغرق أجزاء كثيرة من الصورة في ضبابية شديدة ,فيسهُل اللعب بهم و ضربهم و تحطيمهم بشكل منظم
حادثة اليوم جعلت كل هذه الأفكار تتداعي إلي مُخيليتي مرة أخري,,,و تردد هذا السؤال في عقلي ولايزال:::::::ء
ماذا لو تفتح عقل ألأخوان إلي أجواء أكثر رحابة و سمعوا من أول الأمر نصائح و مطالب الثورة و الثوار؟؟؟؟؟,,,ماذا لو فهموا نصائح مجموعة فيرمونت و رأي الناس المحترمة و أتخذوا لهم عضد و دعم في كل المواقع لتتوازن قوتهم أمام قوة النظام السابق بأذرعه المتشعبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن و للأسف تصرفوا بنفس الطريقة التي أدت يوماً الي تدميرهم علي يد ضباط يولية,ثم تدمير اللواء نجيب,,و في كل ألأحوال كانت الأسباب متشابهة......التخلي عن الشارع و قوته التي كا الله يرسلها في طريقهم فيتنطعون و يتقوقعون علي أنفسهم حتي تأتي الذئاب فتنهشهم ولا يسمع أحد إلي صرخهم و أستغاثتهم
متي يفهمون؟؟؟؟؟,,,متي يقرؤن تاريخهم و يفهمونه؟؟؟؟
هل يعتقدون أنهم سوبرمانات قادرة علي أن تري كل مواقع الدولة؟؟؟؟؟؟,,,هل يظنون أن من دونهم لا يعتمد عليه؟؟؟؟
ألا يفهمون أنهم ألآن موحودون في طريق وعر جداً و يتم اللعب بهم و ضربهم من كل الجهات و هم مصممون علي التنطع و ألأعتماد علي بعضهم البعض دون باقي الشعب؟؟؟؟؟؟,,,هل أفلح يوماً من تجاهل كوادر المحترمين من حوله و تصدي بنفسه لكل المواقف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يارب يفهموا
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق